أمّا بعد ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم محمود محمد أسد قد تلاقينا أخيراً وتصافحْنا بودٍّ وحرارةْ . بعد عشرين من الحبِّ , وعشرين من الصّبر فقد صارتْ خسارة ْ.. بعد عشرين من الكتم تلاقينا جهاراً كنجومٍ غرّدتْ , واستبشرتْ عشقاً ,فقالتْ : نحن جسرٌ (…)
حبيبة الصوفي صوت شعري جريء ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم محمود محمد أسد إن الكتابة عن الشعر تحتاج لأكثر من مجداف وأكثر من رؤية، وتحتاج لكثير من المفاتيح التي تساعد الكاتب في الغوص وكشف أعماق القصيدة دون خلل في بنائيتها المتكاملة أو مسٍّ لحساسيِّتها المرهفة والتي تلعب (…)
ما الذي يمكن أن نفعله؟؟ ٦ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم محمود محمد أسد قي زمن يصعب فهمُهُ وفكُّ ألغازه ورموزه، تتنامى الأسئلة، وتتلاقحُ لتولِّدَ حالات من الأسئلة المثيرة والمقلقة. في زمن متمرِّدٍ على القانون والأعراف السائدة ومتجاوزٍ كلَّ القوانين الالهية والموضوعة (…)
جمر الأسئلة ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم محمود محمد أسد بأيِّ ر داءٍ سأطمِرُ حزني وأخفيه عن عين محبوبتي في المساء..؟ أألثِمُ لسعَ أنيني وأمضغ جمر الحكايا وكلِّي انصهار..؟ بأيِّ قميص سأخْمِدُ وَهْجَ انشطاري وأنتَ المراهِنُ صوبَ اندحاري؟ وتمضي وراءَ (…)
بين سراب المصطلح والنخبة وواقع الحال ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم محمود محمد أسد من المتعارف عليه أنّ قوّة المجتمع مرهونة بمدى قدرته على التفاهم أمام المستجدات. وإن لحمة الأمم تعتمد على عوامل مشتركة من الوعي يقوم بها ويؤدِّي وظيفتها رجال الفكر والأدب... وهذا لا يتم إلا إذا (…)
اللِّعِبُ بالأرقام ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم محمود محمد أسد في سهرةٍ اعتَدْنا قضاءَها مع مطلع كلِّ شهر. عُمْرُها سنوات. نتبادلُ فيها الأحاديث والأخبار المنوّعة. نتحدَّث عن الأولاد والعمل.. نسترجع الذكريات، تأخذنا الحياة وظروفها. بصراحة كنّا ننفض عنّا غبار (…)
فصول التّعرّي ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم محمود محمد أسد بعد صيْف ٍمُسْتهين ٍ بالشّتاء وخريف ٍكاشفٍ عريَ الولاء. شجرُ البيت تعرّى، مُستكيناً للخراب. قد تمادى وجعُ القوم وناموا فوق أثداء الفجيعه . صادروا بوح المآقي (…)
أغلى صوت ٢١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم محمود محمد أسد الناسُ في هرج و مرج. دخلتْ إلى البيوت حركة صاخبة..و إلى كلِّ مكان.. استوطنت كلَّ ساحةٍ. الشباب و الفتيات و الكبار. لمن ستعطي صوتك؟ أمرٌ يحدث و يغطِّي على كلِّ الأحداث. أستطيع القول: إنَّهُ جرف (…)
بالجرم المشهود ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم محمود محمد أسد دخلت البيت خلسة وقد خبأت بين صفحات جريدة بعض الدواوين الشعرية القديمة . فتحت الباب.. مشيت على رؤوس أصابعي .. سريعاً إلى غرفة مكتبتي المتواضعة .. صوت ورائي .. ـ «إلى متى وأنا أتحمل هذه الأوراق (…)
قبيل مغيب العبارة ١٦ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم محمود محمد أسد رمقتْني بالإشارةْ. وكأنّي بعضُ شيْءٍ في العمارةْ. ذاك أمرٌمستباح وشريطٌ في صناديق المدينة. في دواليب التجارةْ. كان حزني في الخلايا وقصيدي في التّكايا ولسانُ الحال صمتٌ يتوارى خلف جدران (…)