مناحة ١٢ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي ظمأ الحضور نما بأوراقي لذا رممت مملكتي بفرشاة الغيوم فصرت صنوا للفصولْ، أتلو صلاتي أقرأ الأشجان في نزق الخيولْ، أنا واقف في حمأة الأمداء بين يديَّ أتربة الذهولْ. مسك الختام: ولــي قـلم يـعبر (…)
سفن القريض ١٠ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي و لــي قـلم يـعبر عـن ضـميــري بــه تـحـدو الـصـراحة لا الـنفاقُ يـسير على خطى شعراءَ كانوا و عـنـدهـم الـتـزلـف لا يــطـاقُ أعـطاه خـالقه في النـــاس ذاكرة تـلـقَّنَ الـعـلـــــمَ مـنها كـلُّ (…)
سلاح الرعاع ٨ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي نالتْ من الحـســن النصيبَ الأوفرا لـــو نــاظِــــرٌ مـــرَّتْ عـلـيـه كـبَّـرا لا عـيـبَ فـيـها غـيـرَ أنَّ لـِحاظــها في قلب من قصدته تغدو خِنجرا أبــدا لــن يـجرَّني حـب نـفــــسي لــلــجـاجٍ (…)
أدراج الرياح ٤ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي كـم و كـم صـحتُ بقومي استيقظوا فـاسـتحبُّوا الـنـومَ قَـالِـينَ صـيـاحي ويْـــــحَ قــومــي كــلـمـا نـاديـتُـهـم صــيـحـتـي تــذهــبُ أدراجَ الــريــاحِ شـكوتُ لـه دهـري و مـا منـــه رابني و (…)
قلمي ٢ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي نـهنهتُ عـن قـلــمي رقـادَ مـــدادِه فـصـحا و لـبـى لـلـقريــض نـدائي فانساب في درب القصيدة راكضا يـزجـي إلــى سـمعي ألـذّ غـنـــاءِ و مـضى إلى وطني الكبير يزوره فـرآه(يـرفـل) فــي ثـيـاب دمــاءِ (…)
الليل ٢٩ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي دعــوت الـدهرَ أن هـاتِ الـقـوافـي لكي أسقي المسامع كأس لحـنـــي فـلـم يـنـصعْ و أوفَــدَ لـي هـموماً بـظـفـرٍ مــزقـتْ ورقـــي و ســـنِّ و لـي قـلم إن سـار فـوق دفـــاتري أعَــــدَّ بــهــا (…)
ثورات ٢٦ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي نغدو و نمسي على الثوْرات في وطنٍ زادتــه "ثــوْراتــ"ــه جرحا إلى جرحِ إن راح قيصره جاءت بــقـــــيصرها تــزفه للورى بالـــسيف و الــــرمـــح جوعي ببطني و أنفي ساطع الشمـمِ نفسي (…)
صداقة الفأس ٢٣ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي وددْتُـكَ تُـطفِي الـنـارَ شبَّتْ بجبتـي فـــزاد لــهـا بـالـنفـخ مـنـك تـضـرُّمُ لقد صحَّ:"من بالفأس يربطْ صداقةً إلـى مـا بـناه جاء يســــعى التهدمُ" أيـعـيش فــي ضـنـكٍ كـريمُ قـبيلةٍ و يعيش (…)
الرصاصة وقلب القصيدة ٢٠ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي أطل على البحر من كوة نقشت وجهها بالخريف فلم أر إلا عبابا يرتل آي النشيج و آخرَ باخِرةٍ تدب إلى مرفإ و هْي حبلى بمن لفظتهم بطون المنافي. تلك الرصاصة لم تمس بكفها قلبَ القصيدة حينما قد أدركت أن (…)
سيارة ورثاء ١٧ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي سيارة: و سيارة تـــمــشي الهوينـى كأنــها عليل به تمشي على البيض رجلاهُ إذا سار يوما كامــلا كـــان شـــأوه مسافة أشبار،فرحمـــــــاك يا اللــهُ رثاء: ما زلتٌ أرثي لحال الشعر كيف غدا (…)