بكاء بلا دموع ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم ميسون حنا اخترنا مدرسة لنستوطنها كونها مكانا من المفروض أن يكون آمنا غير مستهدف. توزعنا في أرجائها، وبتنا ليلتنا ونحن نحمد الله على اختيارنا المكان الموفق. في الفجر، في موعد الأذان الذي حُرمنا من سماعه كون (…)
التباس ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم ميسون حنا نظرت إليه بانكسار، وبخها بشدة، طأطأت رأسها وانحدرت من عينيها دمعتان، نظر إليها ونشوة عارمة تدغدغ أحاسيسه، لا يذكر كيف واصل الحصة، كان يشرح للطالبات وعيناه بين فينة وأخرى تلمحانها… جلست في مقعدها (…)
الربان ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم ميسون حنا يتمايل القارب على سطح الماء، اعتاد الربان أن يصطحب حبيبته في جولة على متنه كل يوم، كانت سعيدة بهذه الرحلة المسائية الهادئة، وكان يسعد لسعادتها. أما هي فكانت تشعر براحة واطمئنان خصوصا أنه يفهم لغة (…)
أخ شهيد ١٧ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم ميسون حنا كنا نجلس معا في خيمتنا، قُصف المخيم … آه … وخنتك يا أخي، وبقيت على قيد الحياة، لم أقصد خيانتك، لكن القصف أبقاني واستهدفك، وصرت بعدك نازف الروح، نفسي منكسرة، أحاول لملمة شتاتها فأتوه في بحر (…)
أنين الأرواح ٩ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم ميسون حنا شخصيات المسرحية الأم الشاب / ابنها الفتاة / خطيبة الشاب الجريح الزوج القتيل الزوجة أشخاص آخرون اللوحة الأولى (حجرة في منزل متواضع، الشاب وأمه يحلسان، تُسمع طلقات نارية وانفجارات (…)
حيرة ٢٧ أيلول (سبتمبر)، بقلم ميسون حنا كنا نهرول مبتعدين، شاردين، الرصاص يتعقبنا، كنت أحمل طفلي، وأمسك بيد طفلي الآخر، وأجره خلفي، وهو يتعثر في خطاه، كان زوجي يحمل شيئا من المتاع، وفجأة سقط على الأرض، نظرت إليه، إنه مصاب، ينزف، قال (…)
أيها الغزي من أنت ١٨ أيلول (سبتمبر)، بقلم ميسون حنا أيها الغزي من أية طينة جُبلت؟ من رمال البحر المغموسة بدماء الشهداء، وملح الجراح، من عجينة القمح الذي صودر عمدا من أفواه أطفالنا، فنسجناه درعا بقينا ظمأ الشهوة للثأر فكنا الثائرين الناقمين (…)
وكر الأفاعي ٣ أيلول (سبتمبر)، بقلم ميسون حنا دكتورة ميسون حنا اليوم الثلاثاء ١٦/٥/٢٠١٧ مسرحية وكر الأفاعي شخصيات المسرحية حسب الظهور على المسرح المغامر الثعبان، هو نفسه الزعيم الثعبان الثاني ثعابين جنود كبير الثعابين المهرج الأكبر، (…)
تحت الركام ١٩ آب (أغسطس)، بقلم ميسون حنا تجمعنا نتفقد أحوال الناس بعد القصف، ركام ودمار، جثث مترامية، وجرحى كذلك، قسمنا أنفسنا، بعضنا تبرع بنقل الجرحى إلى المستشفى، وبعضنا ارتأى أن نبحث عن شهداء آخرين تحت الأنقاض، لمحنا فتحة صغيرة، نظرنا (…)
صورة ٧ آب (أغسطس)، بقلم ميسون حنا ـ١ـ من أمام المستشفى … أنا الصحفية س أنقل لكم الواقعة كما أراها، حيث يتعرض المستشفى للقصف، المصابون القادرون على الحركة غادروه، أما ذوو الإصابات الحرجة، فاقدوا الحركة منزرعون في أماكنهم غير (…)