
إليكِ أمي..في اغترابي عنك ِ

أمـَّـاهُ أصــْبـَـحَ قــلـْـبُ هــنــد خــاويــا ً
ظـَـمـِـئـا ً لـلـَحـْـن ِ الأمـْس ِ والـشـُـرُفـاتِ
أمـّـاهُ بــُعـْـدُك ِ غــُرْبــة ٌ فـي غـُربـَتـي
حـْـداهــُمـا تـكـْفـي لـجـلـْـبِ مـمـاتـي
كاتبة أردنية- عضو سابق في أسرة تحرير ديوان العرب
أمـَّـاهُ أصــْبـَـحَ قــلـْـبُ هــنــد خــاويــا ً
ظـَـمـِـئـا ً لـلـَحـْـن ِ الأمـْس ِ والـشـُـرُفـاتِ
أمـّـاهُ بــُعـْـدُك ِ غــُرْبــة ٌ فـي غـُربـَتـي
حـْـداهــُمـا تـكـْفـي لـجـلـْـبِ مـمـاتـي
بيني وبين نصوصي حالة ٌ غريبة ٌ من النفور. لا أستطيع أن أجزم في أية مرحلةٍ تتطور هذه الحالة، لكني أعرف حتما أنها لا تولد مع النص. فعندما أضعه أكون في حالة عشق ٍ وإياه. أكاد أقدّسه. لكن بي اعتقادا أن كلَّ كاتبٍ يمرّ بهذا، إلى أن يبرأ من نصّه ويقذف به خارج منظومته. (...)
التصقت عيناها بخلف صفحات جريدته ... تجالسه منذ نصف ساعة ولم تسمع صوته ألا تحادثني..؟ فيمَ ؟ في أي شيء. همممم..
عشر دقائق أخرى من الصمت. هلا تجادلنا. فيمَ ..؟ أوووووووه... شو حكاية "فيمَ" هاي ؟...جادلني في أي شيء. من باب المؤانسة ليس إلا.
صمتٌ جديد.. دخلـَك...لماذا (...)
عَــلامَ الـعـمـرُ يـدْنـيـني
إلى قـبــر ٍ يـنـاديـنـي
وروحـي لـم تـزل ظـمـآى
لـمـوعـودٍ سـيـسقـيـني
ومـا زالـت تـُراودُنــي
وبـالأحــلام تـُمْـنـيـني
أعتذر مقدما إن كان الآتي سيستثير حفيظة رجالنا، وأتمنى أن يعلم قارئي أن ليس فيه أي عنصريةٍ نسائية أو شوفينيزم، بل هو وصفٌ لواقع ٍ يرفض المجتمع تصويرَه على أنه يجب ألا يكون، ليس إنكارا لما هو حق، بقدر ما هو إبقاءً على ما يخدم ذكورية هذا المجتمع. فليس كل تغييرٍ يـُحقُّ (...)
بعد جنين ٢٠٠٢، قال المخرج الفلسطيني رشيد المشهراوي أنه كـَبُر لاجئا، وأنه لم يكن يعرف شكل العالم خارج المخيم. وروى أنه طـُلب منهم في المدرسة أن يكتبوا رسالة ً إلى أطفال أمريكا، فكتب هو يسألهم: كيف حال اليهود عندكم؟ هل يقتلونكم بدباباتهم أنتم أيضا؟
رسالته الطفولية (...)
بعد جلسة مطولة من التقبيل والأحضان الدافئة ذات ظهيرة، فاجأني بسؤال ينم عن بصيرة لا تليق بسنواته الأربع. سألني :"ماما، ماذا أفعل إذا مُـتّي؟"
في الحقيقة أنا لم أضع خطة بعد لأعلـّم أبنائي كيف يتأقلمون مع فكرة فراقي، حين يحلّ موعده. وهو شيءٌ طبيعي. فمَن منا يعلـّم (...)
سلني ... كي أعلمك
كيف يفقد الحبُّ كيانه ...
كيف يصير العهد
سرابا ً ... كماض ٍ غريب
كذكرى سني الضحك والعشق
فاجأتني بضع كلمات في لقطة من مسلسل الملك فاروق، يقول الملك فاروق فيها في بوح خاص لأمه الملكة نزلي: أن زوجته الملكة فريدة لم تكن تشعر بالغيرة عليه حين اعتقدت بخيانته لها، بل كانت تغير على كرامتها.
لا أعرف إن كانت تلك الكلمات من إبداع كاتبة نصوص المسلسل، أم أنها فعلا (...)
لا يحق للخيانة أن تقبل على نفسها التأنيث . تلك خيانة ٌ بـذاتها. أجزم أن رجلا ما هو الذي حاكمها، وليبرأ نفسه منها، وسمها بالتأنيث. عذرا ... بل أن مسترجلا ما قد حاكمها.
تعتقدين أنك كبرتِ عمرا، وأنك أصبحت ِ قادرة ً على درء الجروح عن روحك قبل أن تصيبها. تعتمدين على حدس (...)
الصفحة السابقة | ١ | ٢ | ٣ | ٤ | ٥ | الصفحة التالية