فتاة عادية ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم وفاء شهاب الدين تناديني دوماً بنجمة الحب أميرة الكلمات وأنا يا سيدي فتاة عادية أغزل من جمر الحرف ثوبي و أتوسد ضوء القمر ألتحف بنور النجم أبداً ومن قبل لم تطأ قدمي سماء بيدك نجوم الليل تغفو سيدي أما أنا أبعد عن (…)
صغيرة كنت ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم وفاء شهاب الدين مئذنة المسجد الأكبر تمد قريتنا _في تلك الليلة المظلمة_ ألقاَ مبهراً تنقطع الأنفاس حين تتابعه..يمسك بيده القوية يدها الغضة، ترفع رأسها طوال الطريق تراقب ملامحه الأخاذة، يتمتم بكلمات تبدو لها مملة، (…)
هدايا ٦ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم وفاء شهاب الدين وعدتك بهدية وتدري أني فقيرة ثروتي الكلمات لا الجوهر ولا الياقوت أهدي أمنح من أهوى فقط
انتهت المسرحية ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم وفاء شهاب الدين بكثير من الوجع وقليل من الخزي أعلنها إليك صراحة انتهت المسرحية بفصل من فراق أبحث عنك الآن بداخلي فلا أجدك
نمور وشياه ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم وفاء شهاب الدين منذ اللحظة الأولى …. تيقنت أنك هي، منذ جلست إلى الطاولة المقابلة، كنت ترتدين ذلك الثوب الأسود المحتشم الذي يعكس عمق نظراتك. كنت أمسك بالجريدة وعيوني تقرؤك. وأمسك بفنجان القهوة وأصابعي تكاد تخترق (…)
علاقة نت ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم وفاء شهاب الدين حبيبي دايم........ خالد...... راشد....... إلى الآن لا أعلم من انت، لا أعلم إن كنت تعيش بجواري أم..هناك. استشف ملامحك من خلال صوتك فأتأكد أن كل صورة أرسلتها إلي هي لقسمات رجل آخر. تحدثني مشاعري (…)
لا جحيم يشبهني ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم وفاء شهاب الدين أغمضت عينيها لتزيل آثار ليله طويلة من الأرق، تمثل لها ثانية وقد غلفه ضباب بعيد، يناديها بصوت الحب ويطالبها باللحاق به خلف تلك الغيوم، تمردت عيناها على ظلام الرؤى، ندت عنها آهة عميقة لطالما دفنتها (…)
وفاء نصر شهاب الدين ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم وفاء شهاب الدين – الاسم الكامل: وفاء نصر شهاب الدين. اسم الشهرة: وفاء شهاب الدين. مكان وتاريخ الميلاد الكامل: مصر ٢٣/١/١٩٧٧. العنوان الحالي: مصر –كفر الشيخ- دسوق- قبريط. التخصص الجامعي إن وجد: لغة عربية كلية (…)
رجال للحب فقط ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم وفاء شهاب الدين جلس إلى الطاولة ينظر إلى البخار المتصاعد من فنجان الشاي أمامه، متأملا ساعته مراقباً عقرب الثواني وهو يكمل دورة كاملة فتزداد سرعة نبضات قلبه. طال انتظاره ومنح لعينيه الحرية في مطاردة الأفق، (…)