إقرأ وحدّث ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم وفاء عبد الرازق لو جُنَّ الغيمُ وتمزقت الغاباتُ أيسألونك عن الماءِ عن عُشبٍ مزَّق أُنوثَتهُ
ذات مساء ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم وفاء عبد الرازق ذاتَ مساءٍ حزَمتُ مَتاعَ العاشرةِ وتجمَّعتُ كخيطِ الضوءِ بشمعةٍ غامزتُ شتائي وتوحَّدتُ كي أنشقَّ وجوهاً
غير المرئي ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم وفاء عبد الرازق ( غير المرئي ) اتسع جرسي الذي لاتراه بتُ أخاف ا لوحشَ فيكَ استردتُني منكَ جاورتُ نفسي واعترفتُ.. .. ربّي ما حاجتي لقصر نظر ؟
إشارة ّ مائيّة ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم وفاء عبد الرازق رأيت يدا ترسم كأساً وسمعت قهقهاتٍ ما ئية أشرتُ إليها أنتِ ؟ أومأت أنتِ الزجاج لم يعكس تبغاً مملوءاً بالشك .
أشياء صغيرة ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم وفاء عبد الرازق الريح ترقص على ورقي كحمامة والبحر خلع ملابسة ونسج لي زعانف سمكة .
امرأة ٌ واحدة ٌ ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم وفاء عبد الرازق دون قلم ٍ يشاكس أوراقي أو استئذان ِ حائط ٍمغفّل تحت شجرة لا فصول لها
ما ينشده الله ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم وفاء عبد الرازق لا اريد للمرايا ان تصغي لأكذوبة الريح لا أريد للريح ان تسرّح شعر عزلتي الصحوة التي نسيتُها أريدها
عنوان المذكرة: البحر ليس طفلاً ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم وفاء عبد الرازق تفرد أمي ذراعيها – يخرج وجهي من جيب قلبها – ليسبقني إلى العتبة – لكن الرصاصة تفتح عالمَ الحبر .
البيت يمشي حافياً ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم وفاء عبد الرازق رفعتُ صوتي سحابا ً وعمّدتُ جسدَ امرأة ٍ بيني وبينها مسافة ٌ