نهد مايا يصفع النبيذ بلثمته! ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٩، بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق هي المايا تجولُ على شفاه كلامها ناري فَأُكمِلُ قُبلتي في ثغرها مستنطقاً كأسي هي المايا تغيب على بلاد حضورها ماري فألثمُ خدّها كي أنتشي وَ بِرِيقها أسقي جنوني منقذاً غَرسي هي المايا تُعيدُ رماحُها (…)
رحلة ناسك عاشق بخطاياه في أديار مايا! ١٧ شباط (فبراير) ٢٠١٩، بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق قولوا لمايا أنّ عشقيَ ساطعُ لا تتركوها تحت أمسٍ يشتكي للأمس في أصقاع أمسٍ يرجعُ! أَأَنَا هنا حيٌّ أصارع مهجتي أمْ أنّ عشقي للهوامش يركعُ؟! يا وجدَ مايا لا تعاندْ عشقَ وجْدٍ من شموسِ ودادها ها (…)
زيوس يسكرُ في كأس مايا الأبديّ! ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٩، بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق تعاتبني بمايا داريَ الحبلى بنا لو بالجنونِ فأسقطُ في جنوني طالباً نحر الفنونِ تراقصني بَخَصْرِ نهايتي رفقاً بِسُلطان الفتونِ غريبٌ يا وجوديَ كيفَ تضحكُ في مزارات الجفونِ! أَرِمْشُ حبيبتي أقسى (…)
هشيم في طريق الله يبعث نيران متقمصيه بالأكاذيب! ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٩، بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق استدعاني الله قبل الثورة البلشفية و بعد ثورة الفاتح من أيلول لأكون عنصراً من عناصر بوليود السماء! كانت معي "ديبيكا بادوكون" تعلمني في الهند كيف تستعرض أمام الله سيرتك الذاتية و أزياءك (…)
سيزيف يقطع أذرع أخطبوط الموت و ينسى أن يموت! ٢ شباط (فبراير) ٢٠١٩، بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق كنتُ أعبث بالموت حتّى باغتني بذراعه و لم أدر أهي يسارية أم يمينية؟! ليس من السهل أن تلعب مع الموت لكن ليس من الحكمة تسليم مآقينا له مؤمنين بنفخة النهاية! نعم لعبتُ مع أخطبوط الموت كثيراً و لم (…)
بغدادُ تحت عرش مايا! ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩، بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق بغدادُ يا مايا تنادي من قفاري كي تشربي من بحرنا دمع المحارِ فأنا بَكَيْتُ هنا لِأَهْرُبَ مِن حجاري و أنا أقاتلُ دمعتي تحت الغبارِ أَيَرى زيادٌ في دَمِ العُشَّاقِ ما يُخفي دياري ؟! مايا (…)
إلحادٌ إبداعيّ يزني بكلِّ كؤوس الشهوات المقدَّسة! ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩، بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق لم أَكُنْ مع جول فيرن أصلي صلاة الخسوف و الكسوف و أنا أقرأ "خمسة أسابيع في منطاد" و أنقِّح "عشرون ألف فرسخ تحت الماء" و أجول في روايات الخيال العلمي لا الديني لأن رعاة الدين قاصرون عن الخيال بل (…)
ركعات العشق على سجَّاد مايا ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق يصيح نداء مايا في سطوري فأحيا في عيون صلاتها ركعات عشقٍ بالحبورِ أنا مَن أغرقَ الله الذي يشكو على أمجاده العظمى حضوري! أيَسكتُ ربُّنا مستنطقاً هذي الدما بالصمت و الموتُ الذي يغزوك يا أرض (…)
«لي تسينون» أظلم في الحقيقة والأساطير! ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق كنت مع "لي تسينون" الأسطورة الذي عاش ما يقارب ٢٥٦ عاماً حيث ولد عام ١٦٧٧ و توفي عام ١٩٣٣ أتعلم أسرار البقاء و أتشرَّب كينونة الوجود الخالد بمقولته الشهيرة "لقد فعلت كلَّ شيءٍ كان عليَّ فعله في (…)
مقاوم ما بين موت روحه و فناء جسده! ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق عندما تحكي حكاية لجندي سوريّ عن الموت تعرف أن روحه تحيط بنا و تخيِّم علينا لا لنخافه بل لنسعى إلى إدراك غموضه بما قبله و ما بعده! نتساءل بعيداً عن اللاهوت و باعتبار الروح طاقة تسري في جسدٍ (…)