مـحـاولات فـاشـلـة ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم يحيى السماوي جـرّبـتُ يـومـاً أنْ أغَـيِّـرَ فـي طـقـوسـي حـيـن يـطـحـنـنـي الـحـنـيـنُ
عيناي نائمتان.. لـكنّ النوافذ ساهـرة ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم يحيى السماوي سـافـرتُ وحـدي حـامـلا ً بـعـضـي مـعـي .. وتـركـتُ بـعـضـي فـي مـلاذِكِ لا ئِـذا ً خـوفـا ً عـلـيَّ من احـتـمـالِ اللارجـوع ِ إلى ظِـلالِـكِ ..
نداء عاجل ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم يحيى السماوي إلى: دولة رئيس الوزراء ومعالي وزير الثقافة والإعلام... والأستاذ سعد البزاز .. كان مُـهـيّأ ً (…)
لـستَ ميتا ً فأعذرك .. ولا حيّا ً فأعاتبك ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم يحيى السماوي عـلام اسـتعـجـلـتَ الـصّعـودَ إلى الـفـردوس؟ الـجـنـة ُ مـلـيـئـة ٌ بالـقـصـور الـشـاغـرة .. والـحُـورُ الـعِـيـنُ أكـثـرُ مـن أشـجـارِهـا .. وأنـهـارُ الـلـبـنِ عـصِـيّـة ٌ عـلـى الـنـضـوب .. ودواتُـكَ ما تـزالُ مُـمـتـلِـئـة ً بـالـمِـدادِ
إنفجارات .. وطفولة .. وسنابل ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم يحيى السماوي إنفجرتْ حبّة ُ قمح ٍ فأعـشـبَـتْ سـنبلة .. إنفجرت السنبلةُ فأنجبَتْ بيدرا .. لكنّ قنبلة ً انفجرتْ في مدرسة
قـنـاعـة الـمُـضـرَّج ِ بـجـمـر الـوجـد ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم يحيى السماوي ما حاجـتي لـلخاتـم الـسِّـحـريِّ؟ عـندي: نخلةُ اللهِ المباركة ُ الجـنى والـسّعـفِ والأفـياءِ .. والـشـمـسُ.. الـغـيـومُ.. الـبحـرُ..
إنها السماوة ... فـادخلي آمنة مطمئنة ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم يحيى السماوي مـن وحـي مـائِـكِ أسْـرَجَـتْ قـنديـلـهـا الـواحـاتُ فـي جـسـدي الـمُسَـيَّـج ِ بـالـقِـفـارْ فـتـهـيَّـئـي لِـلـطـلـق ِ .. آذن َ بـالـفـسـائـلِ رغـمَ عـقـم ِ الـدّهـر ِ
هـواكِ الفـرد ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم يحيى السماوي بـهـواكِ الـفـرْدِ .. قـلـبـي فـي الـهـوى يُـؤمِـنُ بـالـتّـوحـيـدِ .. لا ثـمَّـة َ فـي مِـشـكـاةِ أحـداقـي سـوى مـصـبـاحِـكِ الـحـقِّ .. ولا ثـمّـة َ فـي هـودج ِ قـلـبـي
قِـمـاط نـخـلـة ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم يحيى السماوي حَـبِـلَ الـهـوى ـ وهـو الـعَــقـيـمُ ـ فـأنْـجَـبــا طــفــلــيــن: نـهــرُ أنـوثـةٍ ورُبـا صِــبـا رضَــعــا الــمَــروءةَ والــمـودَّةَ والــنــدى وبــدمـع ِ زهــر الــيـاســمــيـنِ تـطـــيّــبــا
تهويمات تحت ظلالها ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم يحيى السماوي مُـنـغـرِسـا ً كـنـتُ بـكـهـفـي عـنـدمـا شـقَـقْـتِ ثوبَ الـلـيـلْ