من وحي تمثال الحرية في نيويورك ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم يحيى السماوي أيها الرب الرخاميّ المنتصب كالمشنقة ليس مشعلا ً للحرية ما ترفعه .. اخفض يدك فالبنتاغون يراه فتيلا ً لإحراق حقول العالم " تراه سيفا ً CIA" و الـ لأستئصال الرقاب التي ترفض الانحناء لآلهة "المعبد الأبيض"
آية الفئة القليلة ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم يحيى السماوي كُفِّي صراخَكِ يا "دليلَهْ" ..... "شمشون" ..؟ دَجَّنَه ُ البساطُ الأحمرُ المفروشُ .. صار اليومَ نخّاساً بأسواقِ الرقيق ِ ! وفارس ُ الفرسان ِ ... حامينا ... أبو زيد الهلالي ..باعَ صهوتَهُ وأَوْدَعَ سيفَهُ في متحف ِ الآثار ِ أصبح نادلا ً في "حانة الدولار ِ ... يسجد ُ للذي يعطي المزيد َ من العمولَه ْ ..!
أريدُ... ولا أريد ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم يحيى السماوي فَتَّشْتُ في قاموسِ ذاكرتي.. نَخَلْتُ الأبجديةَ... غُصْتُ في كتبِ البلاغةِ والبيانِ... بحثتُ في دُرَرِ الكلامِ... فما رجعتُ بغيرِ يأسي من طريفي والتليدْ!
آيات الأخرس ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم يحيى السماوي مَنْ تُسْمِعينَ ؟ جميعُهم أمواتُ أيُصيخ سَمْعـًا للجهادِ رُفاتُ ؟ مَنْ تُسْمِعينَ ؟ وهل تُعيدُ لجـِـيفةٍ نـَبْضـًا وَكِـبْرَ كرامةٍ أصواتُ ؟
أوصيك بي شراً اذا خنت الهوى ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم يحيى السماوي ما دُمْتِ عازمةً على وأْدِ الــمنى فَلْتُجْهزي قبلَ الفراقِ عَلَيّـــــا
بستاننا يا هند بات متاهةً ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم يحيى السماوي يَوْمي لـه ليـلانِ ... أين نَهـاري؟ أتكـون شـمسي دونمــا أنـوارِ؟ أَبْحَرتُ في جَسَدِ الفصـولِ مهاجـراً طـاوي الحقـولِ وليس من أنصـارِ
رحلة بين فضاءين ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم يحيى السماوي كيف اقتحمـتِ ربـايَ وهـي منـيـعـة ٌ فـدخـلـت ِ أحـداقـي وكهـفَ تأملـي؟ بالأمس ِحصّنـتُ الفـوادَ من الهـوى ومـن الجمال.ِ. فكيف لـم يتحمّـل ِ؟
يا هند ٢٧ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم يحيى السماوي أَسَأَلْتِ كيف الحالُ يا هندُ؟ يَسُرَ السؤالُ وأَعْسَرَ الرَدُّ! حالي بدارِ الغربتينِ خُطىً مشلولةٌ فاسْتَفْحَلَ البُعْدُ