جرح على سعة الأفق ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي قالتْ وفي دمها من لوعة ٍ لهب ُ : علامَ وجهُكَ يرسو فوقه التَعَب ُ ؟ ولِمْ قناديلك َ الخضراءُ مطفأة ٌ كأنّما لمْ تزُرْ أجفانها الشهُب ُ ؟
علام هذا الإحتفال ؟ ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي خَجِلَ الجواب ُ من السؤال ْ: خلتِ الحقولُ من الذئاب ِ فما لحرفِك َ لا يشارك ُ باحتفال ْ ؟
إعتذار متأخر ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي ثقيلة ٌ حقيبتي لا قدرة َ لظهري على حملها عساني أخفف ُ من ثقلها باعتذاري .. *** أعتذرُ : للشهداء الذين لم أشارك في تشييعهم ... للجهاد من أدعيائه ... للمرضى الذين لم أدع ُ (…)
أسئلة مشروعة ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي كيف يقومُ بيننا "معتصم ٌ" يذود ُ عن كرامة "الحرّة ِ" حين يستبيح ُ خِدرَها المحتل ّ والمنبوذ ُ والآفك ُ والهجينْ
سادن الوجع الجليل ١٦ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي عاتَبْتُ لو سمعَ القريبُ عتابي . . وكتبتُ لو قرأ البعيـدُ كتابي ! وسألتُ لو أنَّ الذين مَحَضْتُهُم وِدّي أضـاؤوا حيرتي بجوابِ !
تنويعات على وتر طيني ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي ها أنا أفرشُ أحداقي مياها ً ومواويل َ...وآس ْ أرِق ٌ أرتقب ُ الليلة َ طيفا ً لحبيبي ما الذي يصطاد ُ ليْ طير َ النعاس ْ ؟
أذلّني حبي ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي أذلّني حبي ... _ وجرحيَ الممتدُّ من جدائل النخل إلى أرغفة الشعب ِ...
من رماد الذاكرة ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي على ما يذكرالآباءُ إنّ الأرض كانت غيرَ ضيّقة ٍ وكان الماءُ أعذبَ والرغيفُ ألذ َّ
حلمت يوما ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي حلمت يوما أنني جناحْ وحينما استيقظتُ كانت السماء صهوةً وسرجها الرياحْ
أمس......اليوم ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي لي وطنانْ الأول من طين الدهشةِ يمتدّ كما حبل السرةِ يربط بين نخيل البصرةِ