
عن الجوعُ وحبَّةُ قمحٍ في الذكرى الثانية للشاعر زكريا محمد

وضعتُ الرغيفَ برفقٍ على بلاطِ العَتَباتِ المقدَّسةِ، ليحبو نحوَ ذاكرةٍ من طينٍ، وتركتُ الفجرَ يُكمِلُ خروجهُ دونَ لَثٍّ ولا عَجْنٍ. جلستُ في ظلِّ صخرةٍ كنتُ أمرُّ عنها، دونَ أن أسألَ عن اسمِ (…)