وألف علامة تعجب في عيون الذكور! ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم نضير الخزرجي لا نأتي بجديد عندما نتحدث عن المساحات الكبيرة التي يتحرك على أرضيتها وفي إطارها الذكور من بني آدم في بعض مجالات الحياة، وانحسارها عن المرأة، وهي حقيقة ثابتة فرضتها طبيعة المسؤوليات الواقعة على كتف (…)
جدلية الخلود في فردوس القوافي ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم نضير الخزرجي في غابر الأزمان وقبل اكتشاف المرآة أو تصنيعها، كانت صفحة الماء في حوض أو طشت في بقعة راكدة هي المرآة يرى فيها المرء وجهه وصورته، وقبل هذا وذاك فإن المرء للمرء مرآة يطل أحدهما على الآخر، ولما تم (…)
يحطون بوجعهم عند أبواب كربلاء ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم نضير الخزرجي لكل شيء وعاء او بوتقة او مكان يحجزه ويحده أو يحفظه، فالوعاء لماء الشرب يحويه وإلا ساح في الأرض، والكتابة للعلم تُقيِّده وإلا نسي وضاع، والمصرف (البنك) للمال يحفظه، وهكذا في كل مفردة من مفردات (…)
عفو عام يتجاوز المساءلة ويقفز على الاجتثاث! ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم نضير الخزرجي بين الفينة والأخرى تعلن الحكومات عن عفو عام عن المعارضين وكذا الفارين من خدمة العلم أو أصحاب الجنح، وتتلمَّسُ بلين الكلمات ولطائفها منهمُ العودة إلى صفوف الشعب وأحضان الوطن والعمل معاً من اجل بناء (…)
مشاهد القاهرة الفاطمية ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم نضير الخزرجي للسفر طعم خاص لا يتذوقه كل مسافر، كما لا يجيد التعاطي مع الشواهد والآثار من يمر عليها مرور الكرام، فأينما حل المرء برحله، لابد وأن يجد الجديد، فلكل مجتمع شواهده ولكل بلد آثاره، وإن بدت أنها (…)
عالم الأبدان والأرواح ١٧ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم نضير الخزرجي دولْلِي وما أدراك ما «دولْلِي».. إسمٌ أنثويٌ جميلٌ مدلَّلٌ ظل عالقاً في الذاكرة، ولدت في معهد روزلين باسكتلندا في ٥/٧/١٩٩٦م وفارقت الحياة في ١٤/٢/٢٠٠٣م، وستظل ماكثة في الذاكرة العلمية البشرية (…)
في هندسة العَروض من جديد ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم نضير الخزرجي لكل مادة علمية مصطلحاتها يعرفها من يتعامل معها ويعايشها وتعصى على الفهم لدى عامة الناس، وربما عرفها البعض عرضيا من باب الثقافة العامة دون أن يتعرف على كامل مضامينها، والأدب لا يختلف عن غيره من (…)
لماذا يفقد الشعر الحديث بوصلته عند كعبة القريض؟ ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم نضير الخزرجي تتشابه «النغمة» مع «الكلمة» من حيث التفعيلة فكلاهما «فعلة»، فتلك حروف صوتية وهذه أوتار نغمية، والإثنتان يقع سهامهما على المسامع، وتظهر آثارهما على تقاسيم وجه الإنسان وردود فعله بما تفرزه الخلجات (…)
زاد الحضارة من المحبرة إلى المقبرة ١ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم نضير الخزرجي كم من البشر مرَّ على الكرة الأرضية في الألف الأخير وقبله؟ مليار ملياران، عشرة عشرون، مائة مائتان؟ لا نعلم بالضبط، ولكن بالقطع أنهم بعشرات المليارات أو يزيدون! فكم نعرف منها؟ سؤال بالقطع سفسطيٌّ في (…)
ولكم في الشيخ زبير حسرة يا معشر الأدباء! ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم نضير الخزرجي الأبتر .. كلمة ذات وقع سيء على مسامع من ابتلي بانعدام الخِلفة، فالمرء مفطور على حب المال والولد، وهما موطن افتخاره عند المقارنة والمنافسة، فالمال قوة والولد قوة، والأول يندثر والثاني يستمر، ولهذا (…)