مضافات أبوابها مشرعة على مدار الساعة ٢١ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم نضير الخزرجي لا يعرف حقيقة المال حق المعرفة إلاّ من أتاه خجلا متسربلاً ثياب الكد والتعب، وربما الفقير هو الأقدر على التشخيص عندما يتسرب إلى جيبه قليل من المال يفوق ما اعتاد عليه، والذي ينشأ في عائلة فقيرة ويشق (…)
ما يحظر على الأغراب في شريعة الحجاب ٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم نضير الخزرجي في أحد الأيام سأل مدرس العلوم طلاب صفنا ونحن في مقتبل العمر في متوسط الكرامة بمحافظة كربلاء المقدسة عن الفضاء الخارجي وما إذا كان منيراً أم لا، مع وجود الشمس والكم الهائل من النجوم، أجمع صفنا (…)
يجوز من الأنس وما لا يجوز في شريعة الجنس ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم نضير الخزرجي يجد المرء في بعض الأحيان حرجاً كبيراً من الإقتراب من ما يُعتبر شأناً خاصأ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بخصوصيات الفراش او ما يُعبر عنه بالمواقعة والاتصال الجنسي وأمثال ذلك من مسميات تعتمدها (…)
أفرادها ضباط إيقاع قافية ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم نضير الخزرجي في حياة كل إنسان شخصيات تمر من أمام ناظريه، إما كأسماء يقرأها في كتاب، أو تطرق أذنيه، أو يراها عيّاناً أو في شريط أو شاشة، وهي بالنسبة لأمثالنا كثيرة الحدوث، فكل يوم ومن خلال العمل البحثي نتعامل (…)
اللغات الشرقية والعربية أفضالها ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم نضير الخزرجي كلما استمعت الى لغة جديدة تتملَّكني الرغبة في اقتناص مخارج كلمات المتحدث لعلِّي أجد شبهاً بين كلمة أجنبية وأخرى عربية، لإيماني الكامل بالتأثير الكبير الذي تركته اللغة العربية على آداب الشعوب في (…)
السماوية في تنظيم الحياة اليومية ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم نضير الخزرجي لم يكن محل المرحوم أبو رشيد حميد غدير النداف في سوق الصفارين في مدينة كربلاء المقدسة محلاً مختصاً بالندافة فحسب، إذ كان تمتع صاحبه بالظرافة والروح الفكهة محل استقطاب لعدد من رجالات المدينة من (…)
في ميدان الأدب الحسيني ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم نضير الخزرجي فيما مضى من الزمان، وفي إحدى حصص تعلّم اللغة الإنكليزية، التفت إلينا مدرس اللغة وهو إنكليزي المنشأ والمحتد، وكان في الصف لفيف من المتعلمين والمتعلمات من جنسيات مختلفة ولغات متنوعة جمعتهم واحدة من (…)
الآخر لتاريخ الأعارب والأعاجم ٦ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم نضير الخزرجي إذا طُلب من أي أحد من بني البشر من فنان أو غير فنان أن يرسم صورة سجين، فإنَّ الصورة الأولى التي تنطبع في الذهن هي عبارة عن رجل نحيف جالس القرفصاء خلف قضبان من الحديد، لا حول له ولا وقوة، فالوجه (…)
كيف أصبح «الأبوذية» شاقول الشعر الشعبي؟ ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم نضير الخزرجي في واحدة من الأمسيات الدينية التي تتصف بعمومية الحضور من حيث السن والثقافة والتحصيل العلمي وتكون الأجواء الروحانية هي المسيطرة على مثل هذه المجالس التي يحضرها الصغير والكبير من كل طبقات المجتمع (…)
يعرضون بشاطئ الفرات بضاعتهم المقفاة ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نضير الخزرجي ربما يسهل على المرء إخفاء عجزه المالي أو الجسماني بما يغري الآخر بغنائه وقوته، ولكن من الصعب التستر على الأحاسيس والمشاعر التي يفور تنورها في أعماقه تجاه موقف يأخذ بالأنفس قبل اللباب، أو استحضار (…)