لحظة ضعف ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨ انتبه إليها وهي تسقط في زحام الأتوبيس، تردد قليلا، التفت حوله في اضطراب، حبس أنفاسه فزادت من خفقات قلبه.. أجهد نفسه ليكون طبيعيا .. تسللت يده والتقطتها ودست بها في جيبه وأنفاسه تتسابق ربما لتخرج (…)
آخر مرة ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨ كل شيء كان على حاله.." التورتة " وقد غرس فيها أربع شمعات، الزينة التي تبطن أرجاء المكان، الإضاءة الخافتة.. كل شيء كما كان منذ ساعات عدة إلا هي.. أخذت تجوب المنزل ذهابا وإيابا، تارة تشد أسارير (…)
ضرتي ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨ بيتي، مملكتي الخاصة، فيه أشعر بهويتي، صنعت كل ركن من أركانه، شعرت بكل لمسة من لمساته، طالما حلمت بنفسي فيه أميرة متوجة، وبالسلطان الذي سوف يعيش فيه معي، وأعيش معه كأميرة، كثيرا ما خشيت قبل أن (…)
قصص في حجم كف اليد (9) ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي صداقة: دخلت بيتنا منكمشة، تشكو غدر الزمان: صدر البيت لك ِ..! لاذت بدفء القلوب، جففت الدمع، خلعت رداء الخجل، مددت ذراعيها عبر الغرف.. ووجدتني أجلس على العتبة. الحوت: سار نحو المركز مختالا (…)
السّجين ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم عمر حمَّش الذئبُ من أين ستدري أن العربة ستجأرُ فوقك! وأنت المغرمُ بالخلوةِ يا صاح يسكرُك الشجرُ المتراص يزهرُ بالأصفر، وقلبُك يعطرُه شذاه! كنت ظمئا لربيعٍ تتوالدُ نسائِمُه فأتاك المتفوقُ مع صحبِه! حطَموا (…)
مصارغ ٌ في قريتي ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم نوزاد جعدان جعدان إنه قادمٌ ! فهو يتسلل في قريتنا هذه الأيام، نعم يقولون بأنه مرعب جدا وذو شكل متوحش ومصارع يهابه الجميع، فلقد قضى على بطل الكاراتيه في قريتنا، لقد صرعه وجعل عينيه تجحظان وصبغ بشرته باللون الأصفر (…)
ذكريات من الناصـــــــره ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم وليد رباح جدتي عفيفه: ما زلت اذكر ذاك الوجه الوضاء الذي ينبع منه وشم سيال من الشفة السفلى ويصب في مقدمة الذقن .. تلفع جسدها برداء اسود اللون يلفها من رقبتها حتى اخمص قدميها .. كنت اراها كالطود الشامخ لا (…)