نــار الجســـد ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم عبد الهادي شلا جميع طقوس يومه منذ عرف الكمبيوتر ودخل إلى عالم الأنترنت.. تغيرت،ما عاد يشرب قهوته الصباحية قبل أن يفتح جهاز الكمبيوتر لمتابعة ما يدور في العالم من أهم الأحداث بكل صورها.. عيناه بالقراءة تابعت (…)
قنينة بيبسي ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم مجدي علي السماك مع أذان العصر، وبعد أن انتهت الأم من نتف ما على وجهها وجسدها الرفيع الأبيض من شعر، وتبقع وجهها بالحمرة التي تخضب بها جسدها، أرسلت الأم طفلها حسان، عمره تسع سنوات، ليشتري لها فلقة صابون من السوق، (…)
الشطارة في الصبر ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم تحسين يحيى أبو عاصي كان أيام البلاد في الثلاثينات، وفي قرية من قرى جنوب فلسطين اسمها قرية الكوفخة، وهي قرية تقع بين مدينتي غزة وبئر السبع، كان ثلاثة من الجيران وكان لكل جار منهم مارس من الأرض أو مِقْتاة، يُقدر (…)
أغنية آخر الليل ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال أغنية آخر الليل موكب العروسين يمر عبر ممرات ( الحديقة ) .. الزهور تتلألأ مع ضوء القمر .. العروس ترى في ( الندى ) دموع الفرح ، لكن النعمان كان يبكي ( شقائقه ) و هي تختنق تحت ( السولوفان ) على (…)
الابتسامة الثالثة ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن لم يكن يوماً عادياً لعائلة عاطف المغربي الصغيرة، المكونة من.. سيادة العقيد.. (كما يسميه أهل الحي قبل أن يكتسب لقباً مختلفاً في المساء) وزوجته سعاد وابنته الأرملة نور، وحفيده كمال. الذين يسكنون (…)
في عالم آخر ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين في مقهى من مقاهي وسط المدينة... المدينة التي لا اسم لها ولا رسم، لا ملامح ولا معالم، جلست، وبعد أن انتظرت لحظات هذا النادل البئيس، بدأت التأمل... المتسولون كثيرون؛ من حيث العدد، وكثيرون من حيث (…)
العجيبة ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن موت يوسف المفاجئ، الولد الوحيد لآغا القرية، أذهلَ قرية أم الصبر، بكى الجميع على العريس الجميل، معشوق فقراء القرية لأنه كان سندهم لتحصيل حقوقهم ، حتى من أبيه.. وحلم نسائها، لأنه كان أجمل شاب ولد في (…)