الخميس ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٦
بقلم
أطلقي حريتي في ملكوت اسمك
أعطني جناحيّ الحالمينلأطير بعيداً في ملكوت التنبؤأمتطي صهوة الزلزلةبعيداً عن سرب العبيدبعيداً عن شقاوة البحر والموتأنا لا استطيع الوصول إلى خاصرة الموجإلى ضفة العشق وأبراج الأيائلسآتي بالبحر إليكسآتيك شراعاً رافعا قبضته في وجه الريحافتح يدايّ لغيمٍ شريدٍألغي كل مواعيديلتنتحر تحت جلال قدميك رسائل الغربة والغرامأعطيك روحي وزنابق الصباحافتح لك نوافذ مشرعة للعصافير ومهجة السماءأحرر من أجلك كل الضفائر الرهينةفهل تلغين جروحي ونزيف أيامي المتعبةوتطلقين حريتي في ملكوت اسمك ؟أنت ملاذ القلب والفجرأنت قمري وهدير أمواجيانتظرت طويلاً لأصل أسوارك الحصينةلأصل أسرارك الحصيفةإلى منتهى المتوسط في حيفاعروس المدائنكتبت اسمك عالياً في شموخ الصخرعلى جبين الشمس الصاخبةجئتك من أقصى المديح أقص عليك كتاب الصهيلأبوح بأسراريوأقبل عينيك ومعراج نبيك الأخيرأبوح بحبي لقلبك المسكون بروح المدينة .أيها الغريب المبهمأيتها الخرافة العابرةاقتلني واسفك دم أنبيائيأقتلني وهجر قبائلي بين الخيامالقتل فاكهةالدماء نبيذ الفاشيينالقتل رواية بائسة للتراجيدياحّب قاسٍ للضحية المطعونة بخناجر مسمومةاقتلني لأكف عن الانتظارمن النظر إليك ، وانتظار السلامدع أحلامي اليتيمة ، وحدها بقايا نزيفيدع حديقة بيتيدع حصانيدع طفولة المسيح الذي فينادعني فلست وحيداً كما تعتقد !