أُفُــول
١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧لا تُحاوِل.. ثَرثَرَةُ الغُبارِ أجمَل
سَأَهذِي اليَوم :
كَيف للقلَمِ أَن يَأكُلَ أَطرَافَ الأَصابِع ؟
كَيف يَتَخَلّى البَحرُ عَن مَوجِهِ وَيَغضَبُ مِن أَجسادٍ قَبَّلَتهُ ؟
لا تُحاوِل.. ثَرثَرَةُ الغُبارِ أجمَل
سَأَهذِي اليَوم :
كَيف للقلَمِ أَن يَأكُلَ أَطرَافَ الأَصابِع ؟
كَيف يَتَخَلّى البَحرُ عَن مَوجِهِ وَيَغضَبُ مِن أَجسادٍ قَبَّلَتهُ ؟
مَنْ ليْ بمصباح ٍ
يُضيءُ دجى الجواب ِالمستريب ِِ ..
يُزيلُ عن جَـسَد ِ السؤال ِِ
ملاءةَ الدم ِ والحُـطام ِ ؟
مسافرٌ في هذه الدنيا أنا
ورحلتي قصيدة للحائر ِ
في القرب أطفال يعيدون السنا
سناؤهم يحيي ضمير الجائر ِ
أهيِّئُ نَفسي لَها
حينَ أصحو منَ النومِ في حُلْمِها
وحينَ تصحو منْ حُلُمي في نومِها
أغمَضتُ عـن شجر ِ الهوى أحداقي
فاسكبْ طِلاكَ عـلى الثرى يا سـاقي
ورمَـيْـتُ عــني بُــرْدَة ً أبـْلـَيْـتـُهــا
في حَـرْب ِ أشـجاني على أشــواقي
أشتهيها في الظلام
أراها خلف نافذتي
اشعل شمعتي
لتراني
جاءَ الجوابُ : تَفَضَّلوا، فانقادوا
مُتدافعينَ يزينُهم حُسّادُ!
دخلوا الدِّيارَ على غِرار جروحِهم
مُتَبَسِّمينَ وللجروحِ رُقادُ