صراخ خفيّ
٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧وحين تبسمين َيا جداولَ الدفءِ
وحقلَ النورْ
أشـعرُ أنَّ الليلَ قد أسْـرَجَ ليْ نجومَهُ
ولم تعُدْ تخافُ من ظلمتِه ِ نافذتي ..
وحين تبسمين َيا جداولَ الدفءِ
وحقلَ النورْ
أشـعرُ أنَّ الليلَ قد أسْـرَجَ ليْ نجومَهُ
ولم تعُدْ تخافُ من ظلمتِه ِ نافذتي ..
في بلاد العالم السفلي
هبطتُ كنت خطىً آيبة
وكانت الأيام غائصةً ببيتي
والأسفار تحاول الهرب
عليٌّ تشظّى واختفى ابنُ سُمَيَّةٍ
وعُذِّبَ داودٌ وأُعدِمَ ساطعُ
أولئكَ أصحابي فَجِئْني بمثلِهِم
إذا جمعَتْنا ياعراقُ المَجامعُ!
صدفة.. وُلـِدتُ فتاة ً
اصطبغَ جسدي بِسَمرةِ أبي
كان شعري مثل شعره
وملامح وجهي تشبهـُهُ
رِفقاً بقلبي إِذْ فُطِرْ
رُحْماً بدمعي المنهمرْ
شوقي إليكمْ فاضحٌ
مهما تَدَارى واسْتَتَرْ
( سفينة الغيوم ) هوالديوان السادس للأطفال للشاعر محمد وحيد علي، صادر عن اتحاد الكتّاب العرب. يأخذ الشاعر قارئه الطفل إلى مناراتٍ إنسانية ومؤنسنة بروح الطبيعة، ترسمها رؤيا الشاعر الطفلية بما تحمل روحه الحالمة من نقاء وشفافية معبِّراً (…)
في تعليقٍ لطيف للشاعر يحيى السماوي على رباعياتي السابقة قال بعد أن أبدى إعجابه بها: الأصحّ أن تُسمّى ثنائيات وليس رباعيات!! فشكرته فكان واحداً من أسباب كتابتي للقصيدة هذه بصيغة الرباعيات مرة أخرى هو أنه استفزّني..
بلادٌ حُرَّةٌ تبلو (…)