غربة بلا سفر
١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧إلى أختي الشاعرة أيمان الوائلي شاعرة دجلة والفرات التي لم أسعد بلقاءها منذ سنين بسب الهجرة والغربة أكتب أليك هذه القصيدة تعقيبا لقصيدتك (غربة بلا سفر) المليء بالشجن والدموع
إلى أختي الشاعرة أيمان الوائلي شاعرة دجلة والفرات التي لم أسعد بلقاءها منذ سنين بسب الهجرة والغربة أكتب أليك هذه القصيدة تعقيبا لقصيدتك (غربة بلا سفر) المليء بالشجن والدموع
رَفيقي أَصوغُ إِلَيْكَ الدُّرَرْ
أُوَشِّحُها بِجَميلِ الصُّوَرْ
أُضَمِّنُها رَفْرَفاتِ الْفُؤادِ
لِتَزْهو السُّطورُ وَيَحْلو النَّظَرْ
نام متأخرا
فوجد الاحلام قد سبقته
وبدأتْ الرواية
سلمتَ أبا المياهِ المُسرعاتِ
بأجمل ِ ما يفيـضُ مِنَ الحياةِ
بكَ الأضواءُ في شرفٍ رفيع ٍ
و وجهُـكَ مِنْ وجوهِ الطَّيِّباتِ
أشـتهي أكلها
تلك البرية الممشـوقة القوام
دواؤكَ في العـراقِ فإنْ تعافى
وغادَرَهُ الغـزاةُ حسُـنتَ حـالا
ولسـْتَ بـذي خيولٍ ضامراتٍ
تـصدُّ بهـا عن الوطن ِ الـوَبالا
الخارجون كل يوم
للهتاف بحياة"شاوسيسكو"
خرجوا-اليوم الاخير-
لتمزيق جثته