أشجارٌ تعانقُ حُبَّكِ الأعلى
١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٧شرفاتُ بحركِ تفتحُ المعنى
على التأويل ِ يا عكّا
وتنصتُ للتباريح ِ التي تأتي
كخفقةِ طائر ٍ
شرفاتُ بحركِ تفتحُ المعنى
على التأويل ِ يا عكّا
وتنصتُ للتباريح ِ التي تأتي
كخفقةِ طائر ٍ
آهٍ يا أهزوجة الإعياء
منذ زمن والتعب
مطفأ العينين
فاستعار بصري
يامن رأى الحب في أعماقه طربا
غرد ليصبح بعض الحب أشجارا
وانشر ثقافة عشق ناعم ثمل
وارسل عليهم غرام القلب مدرارا
قـمْ يـا عراقُ و سبِّحْ في دمي عشقـا
و انشرْ إلى الغربِ مِنْ أضوائِكَ الشَّرقا
وانهضْ مِنَ القتل ِ لا ترجعْ لنافلةٍ
تستنبتُ الحقدَ و الطُّغيانَ و الحمقى
مالي إذا حان الفراق سألتها
وصلاً وما وصلي لها أضناني
أهوى الحياة وقلبها قد شدّني
من حضن دنيانا التي تنســاني
كيف لم أعرف
أنك النسيان
وروحه الساخطة
في سكون القبور
وقف الأحبة يسألون
بلهفة
يا سيدي
كثر الرصاص على الفؤاد