تداعياتٌ مهاجرة
٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٧الشمسُ مهاجرة .. بين القطبِ الشماليّ والجنوبيّ برحلةٍ رتيبةٍ لا تعرفُ الكللْ والريح .. سيدةُ الفوضى .. لم تعرفْ الاستقرارَ قط وأنا .. مستوحدةٌ مع ذاتي .. مستوحشةٌ الى الأبد
الشمسُ مهاجرة .. بين القطبِ الشماليّ والجنوبيّ برحلةٍ رتيبةٍ لا تعرفُ الكللْ والريح .. سيدةُ الفوضى .. لم تعرفْ الاستقرارَ قط وأنا .. مستوحدةٌ مع ذاتي .. مستوحشةٌ الى الأبد
شفتاك في أذني
وسيف الموت يعلو هامتي
والغافلون يصفقون
وأنت تقتلني
هذي بلادٌ تستعيدُ وجودها
من أحرفِ الحزنِ المضيئةِ في المطرْ
و تعدُ موسيقى الغيابِ
لمن تخلفَ أو حضرْ
الشاعرةُ كانت آتية
أوقفها حرسٌ يقرّبون الحدود ويبعدونها.
وكيف لا يمتنعُ الناسُ عن النهر، أ لهم خيار؟
أيّها الشعبُ المُداوى بالمثالِــب ْ ..
أيها المثقوبُ في دنيـــا الغـَـرائب ْ ...
حــاضـرٌ .. أم أنتَ غــائــــب ْ ؟؟؟
أينَ ولـّى الوعــْـدُ ...؟
أينَ الشـَّهـْدُ ...؟
سلوها ..
لماذا تُجّرح قلبيَ في ومضة سانحة
لماذا ..
تمد قلاعُ الأسى في شواطئ تيهيَ
للجار ِ حق ٌّ لو عَلِمْت ِ ومثلـُه ُ
حقُّ القرابة ِ فلتصوني المنهجا
فـّتـَوَهّجَ التـُفـّاحُ فـي وَجَناتِـهـا
خجّلا ًفزادَ من الجمال توهُّجا