حائطيات طالب المقعد الأخير 7
٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣المدفأة التي ترمي فيها عظامك تدفئ أرجل العابرين على جسدك أيها الراكض بين سنابل القمح حين تسبح في النهر لا تروي الأمطار مواضع العطش ولا تنفع مواسم الحب حين تفتقد الزهور ارمِ عظامك في المدفأة الباردة وقل هذا الصيف لم يكن هي قادمة بعظامها وشحمها ولحمها ستشعل في شتائك مدفأة حبّها