الأربعاء ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥
بقلم
أراكِ وَلَو أنَّني لا أراكْ
أَرَاكِ ..وَلَو أَنَّني لا أَرَاكْلأنَّ هُنَايَاستحالَ هُنَاكْأَخُو أَربعينَوَبِي طَوَفَانرَسَتْ فُلكُهُفي أَقَاصِي ذُرَاكْغُيُومِي تَفَطَّرنَ ..رُوحي رَمادوَللنّارِفَوقَ شِفاهِيارتِباكْأُحِبُّكِ ..مَاذا تُسمينَ مَنْيَرَى أَنَّ فِردَوسَهُفِي لَظَاكْ؟وَماذَا يُسَمّىانفِجارُ الحُرُوف عُيوناًجَرَت ذَهَباً في رُبَاكْمَطَرتُكِ رُوحِيَ ..كَمْ تَشتَكين؟أَلَمْ يَتَبَلَّلْوَلَو كَاحِلاكْ؟مُفَلسِفَةً عَثرَتيفِي الحَضِيضمُعَلِّقَةً هامَتِيفِي السِّمَاكْتَغَيَّرَ طَعمُ وَلَونُ الحياةبِحِسِّيَمُذْ لامَسَتها يَدَاكْفَلَم يَتَنَفَّسْ صَبَاحيأَرَقَّ وَأَروَعَمن شَهقَةٍمِن ضِياكْفلا تَدَّعِيلَستِ مضطَرَّةًفَسِيّانِصِدقُ وَكِذبُ ادِّعاكْفَلا تُحكِمي القَيدَ ..واللهِ لو أُخَيَّرُما اختَرتُ مِنه فِكَاكْوَإنْ تُؤْمِني بِيَأو تَكفُريسَتبقَينَ في طُهرِذاكَ الملاكْأُقَبِّلُ شِعرِيصَباحَ مَسَاءكَأَنِّي أَرَىفي قَوَافِيهِ فَاكْأُحِبُّكِ ..لالَيسَ حَدَّ الجُنُونأُحاشيكِ..بَعضُ الجُنُونِ انتِهاكْوَلكنْلِحَدِّتَجَوَّلْتِ فيشَرَايينِ قَلبيَ ..نَبضِي خُطَاكْلِحَدِّالمُحالاتُ صَارَت عَبِيدِيوَحَدِّالخُرافاتُ صارَت إِمَاكْلِحَدِّإذا قُلتُ ..قُلتُ : سُلِمتِوَتَحتارُ بِي لُغَتِيبَعدَ ذَاكْإِذا الموتُأَصعَدَني للسَّماءصَعَدتُوَمِلءُ يَدِي مِن ثَرَاكْإذا لَم تَسُدْفي هواكِ الحياةتَسَوَّدَ فيلا هَواكِالهَلاكْأُحِبُّكِ ..لَيسَ مِنَ العدلِ أَنْيُحِسَّ الوُجودُ بِهذاسِواكْوَشَاخَ انتِظاريوَلَمّا تَزَلْمَعَ المَوجِشُطآنُهُ في عِرَاكْفَلَو زَوَّرَ الليلُمَرآكِ ليلَما قُلتُ :يا لَيلُ تَبَّت يَداكْفَيَا وَردُيَا مُتعةَ الناظِرينإلامَبِما أَنتَ تُخفِيأُشَاكْ