

أعشقها
أعشقُ ثورةَ تِـنّـيـنٍ
يقبعُ في داخلها
يخرجُ من قُمقُمهِ
عند الشكِّ
و عند الغيرةِ
يخرجُ أحياناً عند سكونِ الليلِ
..........
أعشقُ لحنَ البَجعِ الرَّاقص
في عينيها
حين أبوحُ إليها حـُـبَّاً
حينَ أعودُ إليها صَبَّاً
حينَ أؤكِّدُ أنَّ المهجةَ منّي
توشكُ أنْ تتلظَّى شَغـفاً
حين تميلُ إليها
كلَّ الميلِ
..........
أعشقُ عمري إذ أقضيهِ
أفيضُ بحُبِّي
و بكلماتي
و بشِعري
سيلاً من موسيقى
يُغرِقنا طرباً
فنكونُ ضحايا نشوة
هذا السَّيلِ
........
لا تهتمِّي يا فاتنتي
بعضُ الحُبِّ جنونٌ
-لا عقلَ يشوبهُ-
موتٌ
بعضُ الحبِّ تسارعُ نبضٍ
و تحدٍّ
كسباقِ الخيلِ
........
أنتِ سكينةُ روحي
أنتِ عصايَ
صباحاً، أتّكئُ عليها
و أهشُّ بها الأفقَ مساءً
يسَّاقطُ حولي
أقراطاً من ماسٍ مصقولٍ
يسقطُ نجمٌ في كفِّي
يسألني: ما أطلبُ ما أتمنَّى
فأقولُ: عصايَ احفظها لي
لي فيها أحلامٌ
و مآربُ أخرى
سائغةُ المجنى و النَّيلِ