الخميس ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٦
بقلم
إِليكِ مُناتي، إليكِ أُمَّاه
يَا ليلُ عَنكَ، أَطالَ الوَجدُ ذِكرَاهُحَنَّ الحَنَانُ لِدِفءٍ مِنكِ أُمَّأهُإِنِّي أُعَاتِبُ كُلَّ النَّجمِ قَاطِبةًوالسٌّهدُ ها قد، غَدَا أَسْمَـا رَعايَاهُعَاثَ المَرَارُ بِزَهرِ الشَّوقِ مُذْ ذَاقَتْغَيْثَ التَّصَبُّرِ، كَأسَاً هَزَّ مَعنَاهُمَالِي صدىً وطُيوفُ الحَرفِ جاهلةمِن أَينَ مَبدؤُهَا أَو كَيفَ تَلقَاهُذَاكَ المَرارُ بِأَحدَاقِي يُبَلِّلُنِيتَغلِي مَرَاجِلُهُ الحَرَّى، فَيصلاَهُسُورُ انتِظَارِيَ كَالقُضبَانِ مِعصَمُهَُالبَحرِ يَزْأَرُ وَالرٌّبَّانُ يَهوَاهُلِلبُعدِ حقُّ دُمُوعٍ لاجَفَافَ لَهَاوالمُقْلُ جفَّ، فَهَلْ تُجزِيهِ أَوَّاهُ؟ءاتَتْ وَسائِدُنَا أَحلاَمَ مُتعَبةًلاَ الصُّبحُ يَفتَحُ عَينَيْهَا ولاَ الفَــاهُتَرنُوا إِلَيكِ غُصُونُ العُمرِ ، أَسمَعُهَـاتَشدُوا، تَنُوحُ، وَ صَمتُ البَيْنِ مَغْنَـاهُهَذِي القَصِيدُ، وليْلٌ كانَ مَطْلَعُهَــالاَشَكَّ أَخْتُمُهَا فِي حُضْنِ أُمَّـــاهُ