الأربعاء ١٧ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم
اشفق ُ عليك َ ايّها العالم
لا انا المعي ّ ٌ في مجال النساء ِ وكفىفيكون ُ العالم ُ كلّه في نظريسريرا ًوانا فوقه ُواضع ٌ ثدي َ حبيبتي في فمي دائما ًلا انا عبقري ّ ٌ في مضمار ِ صهر ِ الرؤوس ِفي احواض ِ المعنىفقطفيكون ُ من حق ّ عمود ِ نار ٍ مثليان ينصّب َ نفسه ُللانبياء ِفي فضاء ِ جمجمة ِ الله ِبراقا ًلا انا قربة ٌتحتوي على عصارة ِ راس ِ الفيلسوف ِ حسب ُفاتربـّع على جبل ِ الحكمة ِ بومة ًاو انتفض َ على جلاديفاريه ِ في قعر ِ كاس ِ السم ّحوريّة ً بانتظاريثم ّ انــّي لست ُ ابن َ زمنيولا وطني مستاثر ٌبحق ّ ان اموت َ من اجله منتصبا ًفالازمان ُ كلــّهاوالاوطان ُ كلــّهاعندما احلم ُ بحبيبتيتستحق ّ ان تكون َ ما بين َ نهديها واديا ًلا شهيق ٌ ولا زفير ٌالا وكل ّ واحد ٍ منهماجواد ٌ يركض ُ في بريــّة ٍهي َ سرّة ُ امراة ٍمنبثقة ٍ من قلب ِ الدخاناحيانا ً اعتقد ُ ان ّ وجهي بحيرة ُ نار ٍفاشفق ُ على العالم ِ ان يغطس َ فيهااذ هو طري ّ ٌ جدا ًكجلد ِ طفل ٍ مترف ٍبفعل ِ ما صادرت سلالته ُ القديمة ُمن سلالاتناالنور َمن بؤبؤ ِ الحياة