الثلاثاء ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم إبراهيم زولي

الأجساد تسقط في البنفسج

مطر يهيئني

يضاجع ساعة

في السرّ

صلصال

القصيدة

شهوة خضراء

تقتحم الطفولة

كلما اقتربت

طيور الليل

من سقف

الجنونْ

أتذكر الأجساد

تسقط في البنفسج

كالطرائد

كابتسام الغصن

للغيم

الخئونْ

من فيض لوعته

يجيء مكلّلا

بالشعر

يصغي للعذوبة

في غناء الحقل

يزهو وحده

كالصالحين

يامن تغني

قل لهم من أنت؟

كيف تدور

في فلك

المدائح

والغبار؟

تكاد تفتك

بالمسافة قبل

أن تصل

البلادْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى