الأربعاء ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
الجسر
(1)خرج الصباح من حديقة اللهباكرًانزل من دمع الورد الأحمركانت الخيول تعبر مرج السنابلقفز المهر الأبيض كالرصاصةعبر الجسر عائدًافي قميص الدم(2)تركتُ لفاطمة فوق الجسرشجرة الشعر والمطر .. وحكاية الاغترابوبوابة الفرحتعالت صرخات السيول وطرقاتالليل على السدودوصليل السيوف تقرع المكانوصهيل الخيولتهز سيدة الدنيا " الأرض "وينهمر المطر(3)قالت فاطمة : كنتُ قد علقتُ فوق شجرةالدمع ( يمامة)حين استيقظتُ كانت اليمامةمصلوبة بين الشعر والمطرركضتُ حتى آخر الجسرعلقتُ سبحة جدي من مكةوكوفية أبي من المخيم وقميص أخيالمثقوب من الرصاصوالريح عبر الجسر