السبت ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
الحبّ في الأهواز..
(1)جالسٌ في بيته الأهوازيفي عِزّ الحَر..يُدخّن نفسه!ويَمسَح عَرَقه بكوفية جدّهلم يفتقر للبرق والنّارلكنّ..ماذا عساه أن يفعل؟إذ الكهرباء حتى تبخل نفسها عليه!بدلاً من أن تبرد قليلاً من غليلهفي إكتظاظ الجوّ..بالغبار المتراكم..والمخيّم على أحلامه كالسرطان!(2)الحبّ في الأهواز.. نارٌعلى نار!والحياة جحيماً وسط النهاروالأحلام تتساقط يومياًمن الأعداد آلافاً.. في شوارع الخيال(3)يُفكر في البعيد عندما قريبويُفكر في القريب عندما بعيدوالغربة تطارده في كلِّ مكان!يفكر.. ويتساءل:هل الحلّ بالرحيل إلى اللازمان؟وما الخلاص من هذا الضجرالذي يغمر كلّ مكان؟يخاطبُ نفسه:هنا سقط رأسيوهنا سقط عقليوهنا يسقط جسدي...
من ديوان «يوميات مجنون ليلى»