السبت ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم محمد أمين بني تميم

الحبّ في الأهواز..

(1)
جالسٌ في بيته الأهوازي
في عِزّ الحَر..
يُدخّن نفسه!
ويَمسَح عَرَقه بكوفية جدّه
لم يفتقر للبرق والنّار
لكنّ..
ماذا عساه أن يفعل؟
إذ الكهرباء حتى تبخل نفسها عليه!
بدلاً من أن تبرد قليلاً من غليله
في إكتظاظ الجوّ..
بالغبار المتراكم..
والمخيّم على أحلامه كالسرطان!
 
(2)
الحبّ في الأهواز.. نارٌعلى نار!
والحياة جحيماً وسط النهار
والأحلام تتساقط يومياً
من الأعداد آلافاً.. في شوارع الخيال
 
(3)
يُفكر في البعيد عندما قريب
ويُفكر في القريب عندما بعيد
والغربة تطارده في كلِّ مكان!
يفكر.. ويتساءل:
هل الحلّ بالرحيل إلى اللازمان؟
وما الخلاص من هذا الضجرالذي يغمر كلّ مكان؟
يخاطبُ نفسه:
هنا سقط رأسي
وهنا سقط عقلي
وهنا يسقط جسدي...

من ديوان «يوميات مجنون ليلى»


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى