السبت ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٨
بقلم سماح خليفة

النبؤة....

حكايَتي المَنسولةُ من قلبِ السّماء
لا سبيلَ لِنَسجِها بينَ أصابِعِ الرّيح
سِنّارةُ العُمرِ أفرَطَتْ في عَبَثِها
تَهدّلَتْ جَفْنايَ من خَيطِ الدُّجى
تآكلَتْ أصابِعي تحتَ نُيوبِ الوَقتِ
وانْقَطعَ الرُؤى
عَجِزتُ...
عَجِزتُ أن أحيا بِقَلبٍ صامِتٍ
لا يُجيدُ صَخبَ الحياة
عَجِزتُ أن أبوحَ بِلسانِ قلبي لِلغَريب
أيا غَريب...
أيا منفايَ الغارِق في أنّاي
يا كُلَّ أجنحَتي المُتكسِّرة
يا غاباتِ وَلَهي المُمتَدّة
في سفوحِ روحي الطّريدة
أعِرني...
أعِرني بعضُ دمِكَ الدّافي؛
لأُعيدَ النّبضَ في قَلبي؛
لأتَذوّقَ طعمَ الحياةِ على مَهل
وأُلقي تَعويذةَ المَوتِ عن قَلبي
فُتَنبُتُ بينَ أصابِعي فراشاتٌ
نذَرَتْ نَفسَها لِلنّور
حتى تَحقّقت نبؤةُ الشّعر في فَمِي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى