السبت ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢
بقلم عبد الستار نور علي

الوردُ يجـذبُ نحوَهْ الورد

الوَردُ يسحرُ مثلَهُ الوَردا
عبد الستار نورعلي

الوَردُ يَسحَرُ مثلَهُ الوَرْدا
عبِقاً يزيدُ مِنَ الهوى وَجْدا

يا هاجري اطفئْ لظى نَهَمي
فأنا الذي أخلصتُكَ الوِدّا

جافيْتُ أصحابي، ونبضَ دمي
حتى ارتويْتُ منَ الجَفا سُهْدا

قفْ ، لا تمِلْ عنّي ، فتُبعدُني
أنا ذلكَ المحبوبُ قد أهدى

ينبوعَهُ الصافيْ بلا ثَمَنٍ
ليزيدَ في بستانِكَ الوَردا

فانصِفْ فؤاداً عاشـقاً يصبو
كيْ يحتسي العينينِ والخدّا

إنْ كنْتَ لا تهوى سوى لَهَفي
خلفَ السرابِ ، ولاهثاً عَبْدا

فاعلَمْ بأنَّ الريحَ لو هبَّتْ
ستُزيلُ عنيّ الجَمْرَ والكّدّا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى