الخميس ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٢٠
بقلم
تبا للغربة
علمت أنك في اغتراب فآنست فيك وحدتي وتقاسمنا رغيف الجوع ودفء الشتاء وألحان الظلام.
بكهفك المظلم وجناتي الحسان..
رغم اختلاف الزمان والمكان...
تلاقت أحلامنا وتعانقت أمانينا كما الظلال على الطريق وسط الزحام....
فشيدنا المساكن المعلقة فوق السحاب وحول النجوم والأجرام...
ومضى الشتاء سريعاً كساعة في نزهة زرقاء مغتالة بأضواء الوداع، فارحل حيث أمنياتك ومواطن الحب والسلام.
ارحل
وتباً للغربة، فقد راودتني في ضعف وانهزام.
فسلامٌ على القلوب المهشمة بخسارة الأهل والخلان.
وسلام على أرواحٍ فارقت من يقاسمها رغيف الجوع ودفء البرد وألحان الظلام.