تكريم الدكتور الشاعر حسن طلب
ديوان العرب تكرم الشاعر، والفيلسوف، والمفكر الدكتور حسن طلب في احتفالها الدوري لعام ٢٠٢٣
التكريم الثانى لواحد من الشخصيات متعددة المواهب، فهو فيلسوف ومفكر كبير، وشاعر، وناقد ألا وهو الأستاذ الدكتور حسن طلب
من مواليد سوهاج 1944
حصل على ليسانس الآداب، قسم الفلسفة، جامعة القاهرة 1968.
وماجستير في الفلسفة من كلية الآداب من نفس الجامعة عام 1984
ثم الدكتوراه في الفلسفة من كلية الآداب، جامعة القاهرة 1992.
عمل عضوا بهيئة التدريس بكلية الآداب جامعة حلوان.
كما كان نائبا لرئيس تحرير مجلة إبداع. وهو عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة.
له أيضا إنتاج غزير ومتعدد يعجز مقامنا هذا عن حصره، ولذا سنكتفى بالإشارة إلى القليل منه
فمن بين دواوينه الشعرية:
ديوان: "وشم على نهدى فتاة"
ديوان: "أزل النار في أبد النور"
آية جيم (قصيدة طويلة) 1992 والذى صدرت الطبعة الثانية منه عام 2010
ديوان: "لا نيل إلا النيل"
ديوان: "ما كان فى الإمكان كان"
ثلاثية إنجيل الثورة وقرآنها (1) آية الميدان - (2) إصحاح الثورة - (3) سفر الشهداء
ديوان غاية المراد من زاد المعاد
ديوان يكتب الباء .. يقرأ الجسد
ديوان شموس القطب الآخر
ومن بين الدراسات الفلسفية التى أصدرها:
"المقدس والجميل"
"أصل الفلسفة"
وقد كتب عنه الشاعر والناقد السورى جميل دارى يقول:
حسن طلب شاعر مصري من جيل السبعينيات، عميق الفكر، يمثل الروح المصرية التي تعشق الجمال، وتتوق إلى الحرية. مولع بالمعرّي فيلسوفا وشاعرا وإنسانا، وهذا وحده كاف ليجعلنا نكن له التقدير والمحبة.
وهذه الأبيات تحية لشاعر البنفسج والزبرجد والثورة:
هو مولعٌ بأبي العلاءِ
في الأرضِ يمشي لا السّماءِ
. . .
متوغلُ.. متأمّلٌ
عالي الرّؤى والكبرياءِ
. . .
هو سائغٌ، عذبُ الخريرِ
كأنّهُ من نبعِ ماءِ
. . .
الفيلسوفُ بعقلِهِ
والقلبُ قلبُ الأنبياءِ
. . .
وعن الفقيرِ دفاعُهُ
لا حظَّ لا.. للأغنياءِ
. . .
متمكّنٌ.. متحكّمٌ
في جهرِهِ أو في الخفاءِ
. . .
هو فيلسوفٌ شاعرٌ
حربٌ على أصلِ البلاءِ
. . .
في وجهِهِ شمسانِ
شمسٌ للصباحِ وللمساءِ
. . .
غنّى لمصرَ وشعبِها
للحبِّ في أقصى الفضاءِ
. . .
هو أجملُ الشّعراءِ
عندي، بلسم حتى الشّفاءِ
. . .
كم تُمنعُ الأضواءُ عنه
ضياؤُهُ أصلُ الضياءِ
. . .
هو مولعٌ بأبي العلاءِ
فكلاهما رمزُ العطاءِ.
لهذه الأسباب ونظرا لتميزه وتفرد إبداعه وتنوعه، قررت مجلة ديوان العرب إهداؤه درع التميز تقديرا له..