الخميس ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
تمرُ على ريش الكلام
لهدوئِها المسكوب في كأس انتظاري،لانتشاءِ غواية النوم المبلل بالتراتيلالتي قَدْ طوّقت خصرَ النهارِ.لعذوبةٍ تسري/صفاء تلفظٍ ،لرهافة الأحلام مفردةٌ تحط على فمٍلأصيصِ شكٍ يعتريني كلما أمشي على جمر العقائد ناسياً اسمي،فأنكر ما تتابع من خطاي على دمي ..أمّي تزحزح صورتيوأنا أصابُ –كما تُصاب الأرضُ –بالدورانِ ِ أكتب ُ ما أشاهدثم اسرق متعة اللحظات مني مازجا روحي بأقرب نسمةٍلأمرَّ في ريشِ الكلامِ تتابعا.............أوغلت في روحي ،عرفتُ بأن لي معنىٍأُغير حولي الأشياءادركَنْي وقوفي عندما قالوا:بأن الحسَ خداعٌ ...فعطلْ مالمستَوسر وراءك قد (عرفت)ولا تقلْ ما لمْ يكنْ ...(أنا شاعرٌ).**امشي فتمحوني الخُطىامشي فيتبعني وقوفيحين ينكرني وجودي ثم يثبتني العدم ..امشي فيغمرني شعورٌ بالتعثرها عثرتُوما عثرتُ على طريقي حين ضعتُ بشارعٍ لا ضوء يعبر افقه ..ملت جسورك من وقوف الوقت بعد غروب لونك ..زرقة مرقونة ..لا طعم غير الماء فسرَ طعمها ..وخلاصة التجوال إني لم أكن من مرّ اني ..مرّ الكلام على الكلام ولم افسر غيمة في طرفها
العابر المرسوم والمحمول والمكتوب والمنساب والمرفوع ،آكلُ لذة المعنى ، وجوال الجهاتِ ، وآخذ الكلمات من أعتابها
السامع الكلمات حين يقولها ..فهو الكلام