الخميس ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم صادق مجبل الموسوي

تمرُ على ريش الكلام

لهدوئِها المسكوب في كأس انتظاري،
لانتشاءِ غواية النوم المبلل بالتراتيل
التي قَدْ طوّقت خصرَ النهارِ.
لعذوبةٍ تسري/صفاء تلفظٍ ،
لرهافة الأحلام مفردةٌ تحط على فمٍ
لأصيصِ شكٍ يعتريني كلما أمشي على جمر العقائد ناسياً اسمي،
فأنكر ما تتابع من خطاي على دمي ..
أمّي تزحزح صورتي
وأنا أصابُ –كما تُصاب الأرضُ –
بالدورانِ ِ أكتب ُ ما أشاهد
ثم اسرق متعة اللحظات مني مازجا روحي بأقرب نسمةٍ
لأمرَّ في ريشِ الكلامِ تتابعا.............
أوغلت في روحي ،
عرفتُ بأن لي معنىٍ
أُغير حولي الأشياء
ادركَنْي وقوفي عندما قالوا:
بأن الحسَ خداعٌ ...فعطلْ مالمستَ
وسر وراءك قد (عرفت)
ولا تقلْ ما لمْ يكنْ ...
(أنا شاعرٌ).
**
امشي فتمحوني الخُطى
امشي فيتبعني وقوفي
حين ينكرني وجودي ثم يثبتني العدم ..
امشي فيغمرني شعورٌ بالتعثر
ها عثرتُ
وما عثرتُ على طريقي حين ضعتُ بشارعٍ لا ضوء يعبر افقه ..
ملت جسورك من وقوف الوقت بعد غروب لونك ..
زرقة مرقونة ..لا طعم غير الماء فسرَ طعمها ..
 
وخلاصة التجوال إني لم أكن من مرّ اني ..
مرّ الكلام على الكلام ولم افسر غيمة في طرفها

العابر المرسوم والمحمول والمكتوب والمنساب والمرفوع ،آكلُ لذة المعنى ، وجوال الجهاتِ ، وآخذ الكلمات من أعتابها

السامع الكلمات حين يقولها ..فهو الكلام


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى