السبت ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم
تميمة النصر
يا صديقيلا تباليبادعاءات الأعاديكلها زورٌ و باطليا صديقيأنت أقوىمن قلاع الليلِ ..من صخرِ المعاقلأنت أقوى ..لا الأعاصيرُ ستثنيكَولا رعدُ الزلازلقال أعداؤك : هادنوقّع الصكَ, تنَازلقل لهم: بل سوف أبقىوأقاتللم تزل في القلبِ آماليو في كفي المعاولربما تعلو المتاريسُ أماميو يريقُ القحطُ أعمارَ السنابلغير أني سأناضلربما تهوي رياحٌ بشراعيو يهيل الليلُ أضواءَ المشاعلغير أني سأواصلإنني أصغي إلى التاريخِو التاريخُ قائل:قم و حاولسر لما تبغيو لو قالوا:عناءٌ دون طائلسر ولو ردتكَ أحلافٌو عادتك قبائلسر ..و لو عبر المتاهاتِالأساطيرِالأعاصيرِالسلاسلثبت القلبَتحاملقم ولو لليأس ألقيتَو صار اليأسُفتّاك الأناملقم وحاولجولة أخرىتدير الحربَتُدني النصرَ ..تطوي من تطاولدفعة أخرىلتنهارَ المصاريعو ترتج المداخللحظة أخرىتجرُ الأمنمن جوف القلاقلخطوة أخرىوتنساب على المرسىابتساماتِ الأصائلسر على جمرِ المفازاتِ ..على شوكِ المجاهلسر ..و لو نادى المنادي :كل هذا الكونِ زائلسر وواصل,روّض الخوفَتخط الحزنَو اغرسما تبقيمن فسائل