الاثنين ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٥
بقلم
ثنائيات في الصميم
يسقط الإنسان ابن أرض الشام
تحت أقدام الروس و العمِّ سام
بينما الكــــون عــــــن إغاثته لا
ِيـتــخــــــطى حواجـــز الإحجام
تـــتـــقي اللـــــه نــفــاقا هـــكذا
حيث تبدي غيـر ما يخــــفي جنانكْ
لم يـــزل جيــبك كِـــيــساً للـــربا
لم يـــزل يقـــصف أعراضا لسانُكْ
ألفتُ حضـــورا لافـــتا لمـشـــاكلي
إلى أن غدتْ لي لا تشــكل هاجسا
فلي عـــــــندها شوقٌ، تطير سعادة
إذا ما رأتـــــني أحمل العيش بائسا
مسك الختام:
لا أقاليم تنمو على ضفة النهرِ
أو لهب الاحتمالِ
ولا سقف هاجرة ينتشي بهبوب الأيائل
ساعةَ تأوي إلى الكهفِ
أنت زيتونةٌ
والمراعي مجرد مقبرةٍ
تتخفّى بها نجمة لم تعدْ
بعدُ ثاقبةً.