الثلاثاء ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

منذ البارحة فقط كان بدا في جيِّدِ صحته يبسط...

منذ البارحة فقط
كان بدا في جيِّدِ صحته
يبسط كفيه إلى الحجر
بكل حماسٍ
لينقّيه من شبق راب قليلا
كان عبورا في الواقع ممتزجا
بفراغ الأوقات
ولم يك يعلم أن الليل ولو
كان كثيرا
قد تحرسه امرأة
تتقمص هاويةً
تلتحف قرى ذات مذاق
أخذته عن لغة أخرى
بأديمٍ ملتبسٍ...
بالفعل أنا في السابق كنت أحب
مدارات الطرق جزافا
كنت أُديم النظر إلى الرمل الغجريِّ
إذا كان قديما
إني ولد متسق ومزاج الحيطانِ يداهمها
طفل يتألّف عصفورا
ريش جناحيه مرتفع
عيناه بهما لغَب متّسعٌ أبدا
وله ظلٌّ ـ سبحان الله ـ كظل اليقطينةِ
فاجأها الطلق زوالا
ذاتَ نهارٍ قاظَ إلى أن حين هَذَى.​


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى