السبت ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٩

جزاءاحسان

ربا حسن العلي

حينكانيعزفالحزنعلىناصيةشعوريوضعتلهكلمايحتويهجيبيفيالقبعة
وحينأصبحتضريرةأخبرونيأنههومنسرققبعتي

لوم

فيالعتمةالحالكةلايضيءكوخرأسيسوىسوىعودثقابمنكبريتاشتياقها
أعتقدانالسماءكانتتضجبالظلامفسرقتروحهاولمتتركليإلاجسدهاالفارغمنالحياة

خيفة

كانيمشيفيشوارعنفسهبحذرخيفةالسقوطفيحفرةالهلاك
مهرملكالموتوثيقتها
فكانالسقوطأشدوجعا"

استسلام

حيننضجحقلقلبه
زرعبملءارادتهفزاعةفيالصميم
بعقلهاالفارغ
أثارتذعرهوطيراتالجوار
علىنفسالسرير
ينتظرمعهاموسماليباس....

جد

حاولأنيعجنلأحفادهخبزا" شهيا"منحكاياالماضيلكنهحزنعندماوجددقيقالذاكرةقدفسدوالفرنلمصالحا"لأجالنار.

نداء

أكلاليباسحبالهاالصوتيةبرعّماصرارهاذراعينتلوحانفوقأدمةسمراءهلمنأحدهنا؟

طمع

توسلتالأرضلأشعةالدفءانتقتربمنهالكيتجفقليلاعزتالفسيفساءالتياعتلتجسدهاانهالخللما
وحدهالرشيمفضحارتوائها

يقين

لقدجرفهالسيلوتوالتمواسمالجفافثمةحبةسقطتمنجيبهالمثقوبأنبتتليقلبيناخضرارلتبشربزمنالإياب

اساطير

يعوجالزمنيتقوقعالتاريخفيزجاجةمنأجلخائنةحصانعظيموتسقططرواده
ومنأجلبلاديتتصحرالضمائرمتزينةعلىمرآةالغفلةويسقطالعرب

غيرة

غادرمنزلهدونوجهةمحددةأثناءسيرهتصادفمعظلطويلرفعرأسهعالياليرىمسجدا" تتهامسمئذنتهمعالسحابجالفيفكرةقصرقامتهنظرلثيابهالرثهوأعادالنظرللمسجدالمرصعبنفائسالبناءوقعنظرهعلىالديباجوالسجادالرائعينتذكربيتهوماينامعليهأطفاله
زفرزفرةمؤلمةوقالفينفسهعجيبأمرالمسلمينيبرونالحجارةولايبرونأطفاليالجياع

ربا حسن العلي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى