الأحد ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٠

حارس الأمن

جمال نجيب

وصلتني رسالة إليكترونية بضرورة إتمام بعض الإجراءات.

ولجت مصلحة البريد القريبة في تمام الساعة 12:30 زوالا، المكان خالٍ إلا من حارس الأمن، سألته عن سبب غياب الموظفين و من سيقوم بقضاء حوائج الناس.

طلب مني أن أنتظر، بالفعل لذت بكرسي سيء و كسرتُ الانتظار بالاستغفار و الاصطبار.
ما هذا السكونُ حولي... تطلعتُ إلى ما وراء المصطبة لعل أحدهم يخرج لا شيء حدث إلا الدقائق تفوت تباعاً، أعدت سؤال الرجل عن مصيري فجاءني الجواب بسرعة ضوئية - انتظر

 أليس المصلحة تعمل بالتوقيت المستمر..

 أخي هذا كل شيء حتى لو أتى ال م ل ك..

إنك لا تعي ما تقول و أنت متواطئ، ألا يكفي أنك تتستر على موظف لا يؤدي واجبه اتجاه مواطن يؤدي الضرائب..

أصيب بتأتأة و انطلقت الأعذار تخرج سخيفة من شدقيه، في هذه اللحظة العصبية خرج الموظف الكسول من جحره مثل حلزون

يحمل كرشاً أمامه معتذراً هو الآخر بابتسامة لم أفهمها.

جمال نجيب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى