الاثنين ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم
حروفٌ من عصب.. وكلماتٌ من غضب
إذا الموؤودةُ ..سئلتْ:بأي حقٍ يلقى التنينُوجهَ الصباح؟والقمقمُ..بدرجةٍ عليها..يزيدُ!ويشهد..تسعةَ أشهرٍ.. نبضَ الأفراحوالأيام..ُعلى أقدامِها.. تسعىوتأخذ معها.. ربيعَ الأرواحأ ذنبُ الموؤودةِ..أن دمَها.. على الغصونِ اليابساتِقد استبيح/استباح؟أم قلبُ الجذورِ..في عُروقهِحتى اللّبِ..يشهد..نزعةَ الظلمِ.. فما استراح!آه..لقد طلبوا ودّها..ثم أغمضوا عينيها..من فوقِ سبعِِ الأغنياتِ..ومن تحتِ.. سبعةِ الأقداحيا ألله..كيف ينهارُ..هدبُ العيونِومن لوعةٍ.. تتفتحُ الجراح!.