حيرةُ العشق
| أحياناً أتلهَّفُ عشقِك | وأحياناً أبْكي من أجْلِك |
| وأحياناً أصرخ من قلبي | أنا عاشقُ ما زلتُ أحبك |
| فأنا تلميذ بمدرستِك | وكتبتُ الواجب من أجلِك |
| وحفظتُ مقرر أحلامِك | ودرستُ الكوْن لإرضائِك |
| وعلمتُ بأنَّكِ سيدتي | كيمياءٌ لا أبْغي خداعِك |
| فخُضتُ صعاباً من أجلِك | ولم آخذ إلا نسيانِك |
| وفي لحظة ماكنتُ أصلّي | وأدعو من أجل لقائِك |
| تعصاني يداى فلم أقدر | فقذفتُ الحبْر بأوراقِك |
| وتركتُ الماضي وتركتكِ | وأحياناً ترْجع أشواقِك |
| فهجركِ ما طال وإلا | يُنقص من قلبي غرامك |
| وأخيراً عدْتِ بأحلامِك | لتسمعي منّي أوهامِك |
| فلتسمعي منّي سيدتي | ما يوجد في قلبي تجاهِك |
| أحياناً أتمنَّي قُرْبِك | وأحياناً لا أبغي لقائِك |
| وأحياناً يُخاصمني قلبى | من أجلِك من أجل خداعِك |
| فوجدتُ الحيرةَ من أمْرِك | أجمل أشيائي في حبِّك.. |
| ففي قربْك تهْربُ أشواقي | وتقتلني في لحظة بُعْدِك.. |
