السبت ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٩
بقلم حسيب شحادة

حِكم، أقوال وأمثال في كل مجال (​٣​)

استوقفتني‮ ‬خلال مطالعاتي الدؤوبة فت ة مديدة حِكم وأقوال وأمثال وآراء وطرائفُ كثيرة جدّا، وارتأيت أن أنشرها، علّها تعود ببعض الفائدة الفكرية والروحية، إضافة إلى ما في‮ ‬بعضها، على الأقلّ‮، ‬من التسلية وروح الدُّعابة ومدعاة لشحذ الذهن‮. ‬إذ أنّنا نعتقد أنّ إشاعة الثقافة الجادّة وتقديمَ كلّ‮ ‬جديد ومفيد وممتع، هما مَهمّة شِبه مقدّسة ملقاة عـلى كاهل كلّ‮ ‬مثقّف‮ ملتزم. ‬كنت قد نشرت نُتفًا من هذه الجُمل في منابرَ مختلفة على الشبكة العنكبوتية، كما أن زُهاء عشرين حلقةً منها كانت قد أُذيعت عبرَ مذياع صوت ابن فضلان المحلي في هلسنكي، في ركن الثقافة والفكر، في أواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحالي.

❊ اللغة يجبُ أن تبقى عِماد الهُويّة الثقافية.

❊ ‬اللفظُ‮ ‬الذي‮ ‬يُهيمنُ على المعنى، لا مكانَ له.

❊ نحن نُحِبُّ الماضي لأنّه ذهبَ، ولو عاد لكرِهْناه.

❊ لا وجودَ للغة عظيمة، بدون حُبّ عظيم.

❊ اللسان هو رَسولُ القلب وترجمانُه ودليلُه، صغيرٌ جِرْمُه، عظيمٌ خطرُه.

❊ طَعْنُ اللسانِ كوخْزِ السِّنان.

❊ إذا خِفتَ لا تقُل، وإذا قلتَ لا تخَفْ!

❊ العُروبةَ ليست منَ النَّسَب، بل منَ اللسان.

❊ ما ندِمتُ على سُكوتي مرةً، ولكنْ ندِمتُ على الكلام مِرارا.

❊ الشِّعرُ عِطْرُ العالَم.

❊ لا خيرَ في القوْل، إلا مع العَمل.

❊ يا هذا تكلّمْ، حتّى أرى مَن أنت.

‮❊ ‬الكلامُ الليّن ‬يغلِبُ الحقَّ البيّن.

‮❊ ‬القول موتٌ، والصمت موتٌ، فقُلْها ومُت.

‮❊ ‬كلماتُ الخريف تساقطت كأوْراق الشجَر.

‮❊ ‬الشِّعْرُ‮ ‬فمُ الشعور، وصرخةُ الروح الكئيب.

‮❊ ‬الشِّعْر انفتاحٌ دائم على الحرية.

‮❊ ‬إنّ إدراكَ المرء الحيِّ‮ ‬للعالَم‮، ‬يتحدّد ببُنْيته اللغوية القومية.

‮❊ ‬أسمعُ جعجعةً، ولا أرى طَحنا.

❊ اللسان الطويلُ دلالةٌ على اليد القصيرة.

‮❊ ‬ليس شيء أحقّ‮َ ‬بطُول سِجن من لسان.

‮❊ ‬القلوب أوعيةٌ والشِفاهُ أقفالُها، واللسان مِفتاحُها.

تغيير دعم قارئ الشاشة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى