الاثنين ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم
ربيع ورودي
اشعثُ مغبرٌوِلدَ الزمانُ معيوأبجدياتالحروفتلعثمتتاريخ قديميلاحقنيمزيفٌ برجال ٍتعفنتمفارشهمرقودفي وحل خطيئتهمتمرغوا دون حدود***و اناابحث في نفس ٍتكوينييغلب شكيبعض ظنونياسمع فيهانوحَ شجونيأُطاردُ اشباحيألحقهاعـَدْواً من خلف التاريخاسرق يوما مر سريعاادعو همومي كي تنيخ***في العشرينغلبني الرَّهَقُما أبـْصَرتُفيها نفسينهَشَفأدْمانيالجُرحصبغ َ سنينيبدمٍ طمثٍكانيغذينيمعتقدي***أغْتـَسِلُمن ذنبيطـُـهْراًوأقئُعفنَ الافكارألقي بعقيدتِهمقيحأاوسما ً تنفثه افعىًفي الاصحار***في العقد الرابع من وجعيصافحتُ الحبَوصافحنيأمطـَرَتْفي جدبِ احزاني السماءماء.ً....ماءً....ماءلا يتعكر بالاصداءطهوراًيتعمدُ فيه النبلاءبُرجي القٌ في السماءتتغيرُ فيه الاسماءأبلجَ فيه ربيع وروديأحْيـَّا في نفسي الاشياءتلك حروف للحياةِالفٌ ..لامٌ ..حاءٌ ..باءعانقتُ الربَ فـَـمَلــَّكـَنيخوفياعطاني القوة َ من ضَعفٍفتسامت تلك الاسماء***بـَدأْتْتـَتـَصاعد ُانفاسيباردةٌ مثقلة((وجوهٌ يومئذٍ نَّاضرةٌإلى ربِّها ناظِرَة ))*روحي اليكَ راحلةسائحة ٌالى الحبيبِ واصلةتلفـُها بالنورشموعك البلوروتغفو تحت الظِل ِوتنسىانها يوماغدتْ مكبلة