الخميس ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٦

زيــارة مرتقبة

هــاتف بشبــوش
ليلة الخميسِ
رنّ في أذني صوتُ شاعرةٍ كريمةٍ
إذ يقول:
ستجيئني ربيعاً ......
كي تستأنسَ بحراً وطقساً وأجواءَ ليلْ.
فيازمانَ الربيعْ...
أنتَ الذي لفـّني وعبيرِ إمرأةٍ
في بساتين مُحمد علي*
حينها كنتُ طالباً نزِقاَ
حاولَ في التمني ، أنْ يفترِعَها وقوفاً
على جذعِ نخلةٍ باسقةْ
حاول أن يفكّ أزرارَ قميصِها
في دهليزٍ ضيقٍ من دهاليزِ موسكو*
..............
.............
لكنّ اليومَ ، يازمانَ الربيع
الذي تجاوزَ الخمسين
أماتقولَ لي ، أيّ لقاءٍ أنتظرْ
أيّ هوىً
وأيّ خبرٍ فيما تحتَ ثوبِها
أماتقولَ .....أما تقولْ

*محمد علي...بستان من بساتين السماوة الغربية

*موسكو...زقاقُّ ضيق من أزقةِ السماوة ، لقبّ هكذا لكثرةِ مافيهِ من الشيوعيين

هــاتف بشبــوش

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى