الأحد ١٤ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
سلالة ُ الخوف
حُمِّلْتُ ما لا أستطيعُ تَحَمُّلَهْفرميتُ أجوبتي بوجهِ الأسئلة ْْورفعتُ رأسي بعدما أنـــــــــــــهتْمهمــّـتها عليهِ المقصلة ْلمْ تُكملِ الآياتِ حنجرتيفقدْ ماتتْ على شفتيَّ باءُ البسملةأنا سيرة ٌ للموتِوالميلادِسلســــــلةٌ تكبِّلُّ سلســــــــــلة ْأنا حيرة ُ الآتينوالماضينمعضـــــــــــــلتي بأنّيَ معضلة ْآمنتُ أنَّ دمـــــــــــــــــــاءَ أسلافي بأوردتيبداية ُ مشكلة ْوعرفتُ أنَّ سلالة ً للخوفِتستدعي النصيــــــــــــرَلتخذلَهْأنا آخرُ الخيباتِوالنكباتِوالقصصِ القصـــــــارِ المهملة ْلا أملكُ التفصــــــــــــيلَفي سفرِ الحروبِ الآتياتِلأُجملهْفليفرح الناجونَ في وطنيلأنَّ الموتَ أبدلَ منـــــــــــجلهْفي كلِّ يومٍنبصرُ الحجّاجَوالشــــــــــمرَ اللعينَوحرملة ْنروي مقاتلـَناإذا نروي الحســـــــــــينَ بكربلاءَومقتلهْنبكي عليناحينَ نبكيـــــــــــــــهِِفتذرفنا العيونُ المُمْحلة ْراودتُ مأساتيلأمنحـــــَــــها الدموعفغازلتني المهزلة ْغادرتُ روحَ النصِّحينَ ترنَّحَ المعنـــــىبـبابِ القلقلة ْأنا أكسرُ المعيارَوالنقـّادُ يحتطــــــــــــــبونليلَ الأمثلة ْربّاه .. ليت القلبَ يقبلُ صيغة ً للشـــــــــوكِمثلَ قرنفلة ْمنْ لي بمنْ يمحومراحلَ تيهيَ الأولىلأبدأَ مرحـــــــلة ْأخشىإذا أنهيتُ سيل تدفقي هذاسأصــــــــــــبحُ قنبلة ْويعودُ رأسي بعدما قطعوهُ مُستاءًليـــــــــــحملَ أرجله ْ