الأربعاء ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم
سوق الذهب..!!
صغيــرٌ جميـلٌ بيـوم ٍ ذهـبْمع أمهِ نحو سوق الذهـبْفحارت عيونٌ بهذا الجمـالوصاح اللسانُ : فياللعجبْبريـقٌ..بريـقٌ أحاط العقـولجـرى بالمآقى ثـم انسكـبْوعين الصغير مضت فى انبهارتراقب كنز المنى عن كثبْكمِثل الحواديت فى ألف ليـْلة ْوكـلِّ الحكايـا بدنيــا الأدبْوعـاد الصغيــرُ إلـى بيتـــهِوفى عقلهِ ضجة ٌ مِن شغـببقلــبٍ حزيــن ٍ مضى للأبِوفى حِجرهِ قد بكى وانتحـبْأبــى فلتجبنـى إلـى مطلبـىأريد الوجودَ ليغـدو ذهــبْسريـرى وكراستـى والقلــمْثيابى وسِنـَّارتى واللعـَـــبْزهور الحديقةِ..كل الطيــوروتفاح ضيعتنـا والقصـــبْوبدر الليالى وكل النجـــوموموج البحار ولون السحُبْفأهــداه مـن قلبـــهِ ضمـــة ًودمــع الحنـان لديهِ غلـَبْصغيرى وعقلى وروحَ الفؤادفهذا محـالٌ وهاك السبـبْ :فكيـف تطـارد ذاك الدجـاج؟وكيـف ستأكل هـذا العنـبْ؟وكيــف تداعــبُ قطاً تحبــهْوسِرّ الحيـاة بهِ قـد ذهــبْ؟وكيف ستشرب تلك الميــاهإذا أصبحت من خيوط الذهبْ؟فكل الخلائـق خلـق الإلــــهتبارك سبحانـه مَن وهــبْأيا قلبى حتماً فهمت المرادونومك يا مهجتى قد وجبْوقبـًَّلهُ قبلــة ً فـى الجبيـــنبدنيا النعاس سريعاً ذهـبْ