الخميس ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨
بقلم
سُوار
دَعي سُوارَكِ بينَ المَاءِ والسُّحُبِ
إنّي أراكِ كما التَّحليقِ في الشُّهُبِ
يقولُ ليْ الشِّعرُ إن حدَّثتهُ خَجلاً:
إنِّي سَأقرأُ عَن عينيكِ في الكُتُبِ
يَبوحُ ليْ النَّخلُ إنْ عانَقتهُ رُطَباً
كأنَّ بالقلبِ ما بالنَّخلِ مِن رُطَبِ
كقُبلَةٍ في صَميمِ الخّدِّ صَوَّبَها
فَمي المتيمُ لَمْ تَرشُقْ ولَمْ تَخِبِ
إذا مَرَرتِ كأنِّي ما بكيتُ دَمَاً
ولا كَبُرتُ بهذا المشرِقِ العَرَبي!