الخميس ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم
عُــــــذُوق
شَدَا قَلَمِي فَحَارَ بِهِ الحِــدَاءُأَيَبكِي أَم يُزَغرِدُ ، ذَا عَطَاءُ!فِلِسطينُ البَقَاءُ كَفَى حُرُوفِيبِنُورِ العِزِّ أَشبَعَهَا الضِّيَاءُكَفَى حَرفِي تَبَتُّلَهُ لِشَعبٍيَبِيعُ المَالَ سِيمَتُهُ الوَفَاءُيَبِيعُ النَّفسَ واللَّه اشتَراهَافَأَرضَاهُم وَتَمَّ لَهُ الرِّضَاءبُحُورُ العُمرِ مُلهَمَةُ القَوَافِيوَجَرسُ المَوتِ أَعظَمُ مَا يشاءُواغُصُون الغَرْقَدِ المَأْفُونِ تََدعُواأَيُنطِقُنِي إِلهي إِن يَشَاءُجُذُورِي تُرْبُ قُدسِكُمُ احتَوَاهاسُقِيتُ دِمَاءَكُم فَنَمَا البَلاءُأَقَاصِي الأَرضِ تَسمَعُ إِذْ تُنَادُواوَكُلُّ العُرْبِ يَحدُوهَا الرَّجَاءُلَقَد ظَنُّوا بِأَنَّا لا نُبَالِيولَكنَّ الأَبِيَّ لَهُ انتِمَاءُفَحَسبُكُمُ بِأَنَّكُمُ بُلِيتُموَحسبُكُمُ عُلوٌّ وَارتِقَاءُسَتَمضِي ذِي السِّنِينُ فَلا تُبَالُواوَمَا يَبقَى لَفَخرٌ وَاعتِلاءُفَسِيرُوا لا يَهُمُّكُمُ ثَنَاءٌوَلا مَدحٌ لِفعلٍ أَو هِجَاءُمَلاذُ النَّفسِ بَارِيهَا وَحَقٌّلَرَاحتُهَا إذا حَان اللِّقَاءُفَقِيرٌ مَا نَظَمتُ مِنَ المعَانيِجَمِيلٌ أَن يَدُومَ لَهَا الزُّكَاءُسَأَجمَعُ مَا تَبَقَّى مِن عُذُوقِيفَأَسكُبُهُ إِذَا عَنَّ البُكَاءُ