السبت ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨
بقلم أبو المجد حسين

غـــــراب البــيـن

إتخــنـقـنـــا ........ إتــخـنـقـنـــا
بـاقـــي إيه نـشـِّـفـت ريـقـْـــنــــا
إنــت بحـــر مـــن العــــــــذاب
وإحــــنـا صدفــة فـيـه غِــرقـنــا
وللاَّ ســـهــم ونـصـله مـتـْــنـي
وإحـــنـا عـمـداًً فـيه رشــقـنــا
حِـــل عـــن مـيـتــيـن أبـــونـــا
وســـيـبـنـا حـنـلاقـي طـريـقـنــا
إنـــت هــدِّيـت مـا بـنـيـنـــــا
وضاع شــقـــانا وضاع تعبــنا
أحــنـا مــش راح نــشـكـي لـيـك
إنـمـَّا الشـــكــوي لـخـالـقـنـــا
كــــل يـــوم نــسـتـنـَّي نـعـيـك
حــتـَّي فـي مــُوتــك تــاعـبـنـا
قـــلـنــــا كــارهــيـنــك واديـنــا
صرنا مـش طــايــقـِيـن خَـلَـقـْـنَــا
كـــــم ســنـة وإحـــنــا بـنـصــرخ
ياغــــراب الـبـيـــن فــارقــنـــا
وانــت ســاكـــن فـــي الشـــواشـــي
لـــمـَّا مــن قـهـــرك نـعــقــنـــا
كـــل يـــوم بـنـشـــوف إهـــانــة
وكــــل مـطـــــرح فـــيـه إنسـرقــنـا
خـــدت يــاعــمـــِّي نـــصـــيـبـــك
واحـــنـا خـــدنا فـــيـك نـصـيـبـنـــا
وانْـتـَشِـيـت بدمـــوع عـــيــالـنـــا
واحـــنـا مـــن ريــحـتـك شِــرِقــنـا
ياللي كـــنـت ف يـــوم قـــمـرنــا
واحــنــا أرضــك وانــــت فــوقـنـــا
والحـــقــيــقـــة إنـــــك ســــــراب
بــان خـــداعـــــه وإحـنـا فـوقــنـا
ماعــادشـــي فيــنـا صـبـر بــاقـي
أصل ظــلــمك فـــوق طـاقــتـنــا
ياســـاقــيـنـا كـــاس مــذ َّلــــة
وكـــاس مـهــــانة يـاشــانقـنــا
جــبـت آخـــــرك في القـصـيدة
وصـــــوتــك الــداعر خـنـقـنــــا
مــالـــت الشـــمـس ف سـمــاك
وانــتـهــي بـيعـك في ســوقــنـا
إتخــنقــنــا إتخــنـقــنــــا
إتخـنـقـنـــــا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى