السبت ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٥
بقلم
فيا ثلج خذني
قدمت أخيراً
لتجلو السديم
لتفترش الحدائقْ
لتشدو عيوني
وناظري إليك
لتقتل حزني على
زمان يعيش فوق
قبور الحقائقْ
فقد لابَ صدقنا
وماؤه الوفاء
ويرمك الغدر فينا
وكل يومٍ أفتش عنك
فلا أجدك
وتهزمني العوائقْ
على عتاب منزلي
يخادعني كل أبيضٍ
فيغدو دخاناً
أحس بالبرد والنار حيناً
وفي عروقي
توقَّدت الحرائقْ
تهَّدج صوتي
فيا ثلج خذني
أحس بنشوتي
لبردك الدفيء
ففكري سجين
وجل صروف قلبي عتائقْ .